قال الداعية الإسلامي مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إنه نشأ في بيئة لا توجد بها أي مرافق حكومية مثل الكهرباء والمياه والتليفون مما دفعه لكتابة مقالًا في الأهرام العربي باسم  «دار بلا فواتير».

وأكد «عطية» خلال لقائه مع الإعلامية «منى عبدالوهاب»، مقدمة برنامج «ع المسرح»، المذاع تلفزيونيًا على قناة «الحياة»، أن الزمن الذي عاش فيه حوى كافة أنواع الفن التي عجز عن تصويرها المصورون وفشل في العصور عليه الباحثون عن الفن، مشيرًا إلى أن الجميع في هذا الزمان كان يسمع أم كلثوم ويحفظ كافة أغانيها.

وفيما يتعلق برأيه عن السينما والفن، أوضح: «الفن في نظر مبروك عطية.. رسالة توجيه مجتمعي نحو السلوك الأفضل والخلق الرفيع والعمل الرشيد».

وأكد أنه لا يرى السينما أو الفن نهائيا فلا يوجد وقت لديه أو استعدادًا نفسيًا لرؤية السينما وما تقدمه.