(أ ف ب):
أكدت وكالة الأنباء “فرانس برس”، تحديد الفترة من 28 فبراير الجاري، وحتى 3 مارس المقبل، لتسلم السلطات الانتقالية في شمال مالي، مهامها، وفق اتفاق السلام، الموقع في 2015، والذي أرجىء مرارا.
ونقلت الوكالة عن بيان رسمي تلقته من الحكومة المالية، اليوم السبت، أن الموعد الجديد تم اختياره بناء على اتفاق بين الحكومة، والمجموعات المسلحة المؤيدة لها، وبين متمردي الطوارق السابقين في الشمال، بحضور الوسطاء الدوليين،
وذكر البيان الذي وقعه محمدو دياجوراجا، ممثل الرئيس المالي، لتنفيذ اتفاق السلام، أن رئيس السلطة الانتقالية بمدينة كيدال، سيستلم مهامه في الـ28 من فبراير الحالي، فيما يتسلم نظيراه في جاو، وميناكا، مهامهما في 2 مارس، بالإضافة إلى تسليم تمبكتو “شمال غرب”، وتاودينيت “أقصى الشمال” في اليوم التالي.
وعُين ممثلو هذه السلطات الانتقالية، الأسبوع الماضي، وكان مقررا أن يتسلموا مهامهم اعتبارا من 18 فبراير، لكن حركات عدة اعترضت على الاختيار، منددة بعدم التشاور معها.
وعلى المسؤولين المؤقتين إدارة المناطق الخمس المعنية، في انتظار أن ينتخب السكان جمعيات تتمتع بسلطات مهمة، وتقضي مهمتهم خصوصا بالإعداد لهذه الانتخابات، وتسهيل عودة النازحين.
وبدأ الخميس في جاو تسيير دوريات مشتركة، من الجنود الماليين، ومقاتلي المنصة، وتنسيقية أزواد؛ تنفيذا لاتفاق السلام، الهادف لعزل المتمردين السابقين من الجهاديين.