الأحد 28 ابريل 2024

نساء في عهد النبي.. نسيبة بنت كعب المقاتلة الأولى بالإسلام

صورة تعبيرية

سيدتي29-3-2024 | 10:10

فاطمة الحسيني

كانت من أوائل المسلمين الذين صدقوا النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته، وشاركت في غزوات كثيرة مثل احد وخيبر والحديبية وحنين، وساندت المقاتلين برعايتهم وتوفير احتياجاتهم من ماء وطعام، وقاتلت مع الجنود في جيش رسول الله، إنها أم عمارة الأنصارية، نسيبة بنت كعب، وبمناسبة شهر رمضان الكريم نستعرض أبرز المحطات في حياتها ...

وإليك أهم المعلومات:

  • هي نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن عنم بْن مازن بْن النجار، وهي أم حبيب وعبد الله ابني زيد ابن عَاصِم، وأخوها عبد الله بن كعب المازني من البدريين، وكان أخوها عبد الرحمن من البكائين.
  • كنيتها أم عمارة، ويرجع نسبها إلى بني الخزرج، وهي القبيلة التي سكنت يثرب قبل الإسلام، وبالتحديد من بطن بني النجار أخوال عبد المطلب بن هاشم جد النبي محمد، وقد نشأت في أسرة عُرفت بالفضل والمكارم طيلة حياتها.
  • تزوجت أم عمارة قبل الإسلام زيد بن عاصم الأنصاري وهو من الصحابة الذين شهدوا بيعة العقبة الثانية (بيعة العقبة الكبرى)، وبدر ثم أحد، وكان من السابقين إلى الإسلام.
  • أنجبت من زوجها زيد غلام، سمي حبيب الذي شهد بيعة العقبة وأحد والخندق وباقي الغزوات مع النبي محمد.
  • تزوجت أم عمارة مرة أخرى، بعد وفاة زوجها، من غزية بن عمرو الأنصاري، وكان أيضًا ممن شهد بيعة العقبة وأحد، وهو أخو سراقة بن عمرو، وأنجبت له ضمرة الذي قتل في موقعة الجسر
  • كانت من أوائل أهل يثرب دخولاً في الإسلام،  وتصديقاً للنبي الكريم، والمخلصات في نشر الدين، فقد كانت إحدى امرأتان بايعتا النبي محمد في بيعة العقبة الثانية.
  • صحابيةٌ من الخزرج، شاركت في عدد من غزوات النبي محمد وبعض معارك حروب الردة، غزوة بني قريظة وغزوة خيبر، وشاركت في غزوة أحد مع زوجها غزية بن عمرو وابنيها، لتسقى الجرحى وتطبّبهم، وعندما اشتد القتال على المسلمين، انضمت لصفوف الجنود و قاتلت هي وزوجها وابناها دفاعًا عن النبي محمد، وكانت من أوائل المقاتلات في الاسلام.
  • في سنة 6 هـ، خرجت أم عمارة مع النبي محمد وألف وخمسمائة من المسلمين لأداء العمرة، وبايعت النبي محمد بيعة الرضوان، عندما أرسل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، عثمان بن عفان ليبلغ قريش أنهم جاءوا للعمرة، وتأخر عثمان في العودة بالرد، فظنّ المسلمون أن عثمان قُتل، فبايعوا النبي على الموت ثأرًا لعثمان.
  • شهدت أم عمارة بعدئذ صلح الحديبية الذي عُقد بين المسلمين وأهل مكة بعد عودة عثمان، و حضرت مع النبي محمد عمرة القضاء في العام التالي.
  • هي من الصابرات المؤمنات، حيث اختبرت فى سبيل الدفاع عن الإسلام ، وضاقت فجيعة فقدان الولد، فبعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ظهر مسيلمة الكذاب يفتن المسلمين وهب المسلمون المتمسكون بدينهم لمحاربته كان بينهم حبيب بن زيد بن عاصم، ولد أم عمارة، الذي انضم إلى صفوف المسلمين فى حروب الردة وقاتل بينهم، ولكن وقع حبيب فى يد مسيلمة أسيرًا فأذاقه ألوان العذاب ولكنه صبر وتجلد، وقطعه جسم حبيب قطعة قطعة حتى مات.
  • بعد مقتل ابنها على يد مسليمة الكذاب، نذرت أم عمارة ألا يصيبها غسل حبيب حتى يقتل مسيلمة، وخرجت فى صفوف المقاتلين فى معركة اليمامة مع ابنها الآخر وكان يدعى عبدالله.
  • شاركت أم عمارة ومعها ابنها عبد الله بن زيد في قتال معركة اليمامة، أشد معارك حروب الردة وأبلت فيها بلاءً حسنًا، ونجح ابنها عبد الله في الثأر لأخيه، وقتل بسيفه مسيلمة، ثم أصيبت في تلك المعركة بأحد عشر جرحًا، وقُطعت يدها فبعث إليها خالد بن الوليد بطبيب كوى لها القطع بالزيت المغلي.
  • توفيت أم عمارة توفيت سنة 13 هـ، بعد معركة اليمامة بعام متأثرة بجراحها في خلافة عمر بن الخطاب، ودفنت في البقيع.

أقرأ أيضاً:

نساء في عهد النبي.. فاطمة الزهراء الملقبة بـ أم أبيها

 

Dr.Randa
Dr.Radwa