يوافق اليوم العشرين من رمضان، ذكرى فتح مكة والذي يعد من أعظم انتصارات المسلمين، كما تحل اليوم ذكرى بناء مسجد القيروان، وذكرى ميلاد سيف الدين قطز.

 

فتح مكة

في مثل هذا اليوم عام 8 هـ - المسلمون يفتحون مكة بقيادة الرسول محمد ويدمرون الأصنام والأوثان وتماثيل الآلهة المحيطة بالكعبة، والرسول يعفي عن أهلها الذين عادوه عدا بضعة أشخاص نظموا الشعر لهجائه،  وكان من أبرز نتائج فتح مكة اعتناقُ كثيرٍ من أهلها دينَ الإسلام، ومنهم سيد قريش وكنانة أبو سفيان بن حرب، وزوجتُه هند بنت عتبة، وغيرهم الكثيرين.

 

بناء مسجد القيراون

في مثل هذا اليوم عام 55 هـ - انتهاء المسلمين من بناء مسجد القيروان في عاصمة إفريقية الجديدة، وكان الجامع حين إنشائه - على أغلب الظن - بسيطًا صغير المساحة، تستند أسقفه على الأعمدة مباشرة، دون عقود تصل بين الأعمدة والسقف، هو مسجد بناه عقبة بن نافع في مدينة القيروان التي أسسها بعد فتح إفريقية على يد جيشه وهي تونس حاليًا.

 

ميلاد محمد بن القاسم الثقفي

في مثل هذا اليوم عام 72 هـ - ميلاد محمد بن القاسم الثقفي، قائد عسكري أموي وفاتح السند، وكَان والده «القاسم الثقفي» واليًا على البصرة، وكان والده أيضا ابن عم الحجاج بن يوسف الثقفي، كان محمد بن القاسم قائد الجيش المكون من 20 ألف مقاتل من صفوة الجنود، لفتح بلد السند، فاجتاز الجيش حدود إيران عام 90هـ إلى الهند فبدأ بفتح مدينة بعد مدينة لمدة سنتين واستعد لمقاتلة الجيش السندي المكون من 50 ألف مقاتل، بقيادة الملك «راجا داهر» حاكم الإقليم، في معركة مصيرية عام 92هـ، ، فانتصر المسلمون، وقُتل ملك السند في الميدان، وسقطت العاصمة السندية في أيدي المسلمين، وتوفي في عام 95هـ، عن عمر يناهز 23 عاماً.

 

ميلاد سيف الدين قطز

في مثل هذا اليوم عام 652 هـ - ميلاد سيف الدين قطز، سلطان مملوكي، بطل معركة عين جالوت وقاهر التتار المغول، ومُحرر القدس من التتار؛ كما يعد أحد أبرز ملوك مصر على الرغم من أن فترة حكمه لم تدم سوى أقل من عام واحد، فقد نجح في إعادة تعبئة وتجميع الجيش الإسلامي، واستطاع إيقاف زحف التتار الذي كاد أن يقضي على الدولة الإسلامية تم تنصيبه في 24 ذو القعدة 657 هـ الموافق 11 نوفمبر 1259 ثالث سلاطين مماليك مصر، لكن تآمر عليه بعض المماليك وقتلوه بعد عودته من معركة عين جالوت.

 

صدور مجلة الرسالة

في مثل هذا اليوم عام1351 هـ - صدور العدد الأول من مجلة "الرسالة" أشهر المجلات الثقافية والأدبية العربية في القاهرة، رأس تحريرها الأديب الكبير أحمد حسن الزيات، وكانت تصدر في البداية أسبوعية، ثم أصبحت تصدر نصف شهرية، واستمرت في الصدور نحو 20 سنة، وبلغ عدد أعدادها 1025 عددًا.