الخميس 2 مايو 2024

6 طرق نفسية للحد من وصمة العار لدى المطلقات

الطلاق

سيدتي30-3-2024 | 13:17

فاطمة الحسيني

تشعر بعض المطلقات بعد انفصالها، بنوع من الخجل ووصمة العار، وكأن ذلك هو نهاية الطريق، أو أنها مختلفة عن مثيلتها، ولذلك نوضح في السطور التالية، أهم الطرق التي تحد من شعور بوصمة العار بعض طلاقك، وفقاً لما نشر على موقع "psychology today".

  • يجب أن تكوني على دراية بأن الطلاق هو في بعض الأحيان الخيار الأكثر صحة للأفراد والعائلات، خاصة في المواقف غير الصحية أو غير الآمنة أو المسيئة.
  • شاركي قصص النمو الشخصي والمرونة والأبوة المشتركة الناجحة والنجاح بعد الطلاق، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تشجيع الأشخاص أثناء الطلاق والتصدي للوصم والقوالب النمطية السلبية، و تحدثي عن النتائج والفرص الإيجابية، فعلى سبيل المثال، بدلًا من وصف الطلاق بأنه " حدث مؤلم "، أعيدي صياغته باعتباره "تجربة صعبة ولكنها تحويلية".
  • تحدثي عن تجربتك الخاصة، حيث إن القيادة بالقدوة يمكن أن تساعد في تقليل الوصمة وتشجيع الآخرين على الشعور براحة أكبر عند مناقشة مواقفهم الخاصة.
  • عليك أن تدركي أن الطلاق غالبًا ما يكون عملية صعبة وعاطفية، وأن تقديم الدعم يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا، لذلك يعد  وجود مجتمع داعم يمكن أن يساعد في تقليل مشاعر العزلة والوصم، و شاركي معهم أهمية التغلب على الصعوبات في العلاقات.
  • لابد من تعلم مهارات جديدة، لتحسين الصحة النفسية، وتقليل احتمال الإصابة بوصمة العار والشعور بالنبذ أو التخلي، وتطوير الجانب الشخصي، وتعزيز الإحساس بالمسؤولية، وتقدير قيمة الوقت، وإتاحة فرص أكثر للتواصل مع الآخرين.
  • من خلال إدراكنا لمعتقداتنا الخاصة حول الطلاق وتغيير طريقة حديثنا عنه، يمكننا خلق بيئة أكثر دعمًا وتفهمًا للأشخاص الذين يمرون به وفي نهاية المطاف، مع قيام المزيد منا بذلك، سنقلل من وصمة العار المرتبطة بالطلاق.
Dr.Randa
Dr.Radwa