قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الجهود المصرية في تطورات الحرب على غزة شملت عدة مسارات، منها الجزء الإنساني المرتبط بإرسال المساعدات على قطاع غزة والتحرك في ممارسة أكبر قدر من الضغوطات على الإدارة الأمريكية.

وأكد «فهمي» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» أن مسار التحرك المصري منضبط ومحدد وفقًا للمرتكزات التي تعمل عليها القاهرة، وهي أن يكون هناك اهتمام دولي كبير وإعادة تقديم القضية الفلسطينية للواجهة الدولية، ولافتًا الجهود المصرية مستمرة في عدة جوانب، منها محاولات وقف إطلاق النار، وأن هذا الملف انفردت به الدولة المصرية، سواء في مفاوضات الوساطة أو التحرك الفوري لوقف إطلاق النار.

وتابع أن الدولة المصرية دعت إلى ضرورة التوصل إلى خيار حل الدولتين، ومصر عرضت خطة ثلاثية المراحل والتي تبدأ بوقف إطلاق النار، ثم تبادل المحتجزين والأسرى، ثم تنفيذ إجراءات بناء الثقة بين الجانبين وتنفيذ خيار حل الدولتين.