الخميس 21 نوفمبر 2024

تحقيقات

تطورات حرب غزة| المفاوضات تستأنف الأحد.. والمقاومة: لا تبادل للأسرى دون وقف شامل للعدوان

  • 30-3-2024 | 21:54

هدنة نوفمبر بين المقاومة والاحتلال

طباعة
  • محمود غانم

مع مرور أسبوعين على اقتحام قوات الاحتلال مجمع الشفاء الطبي، أفادت وزارة الصحة بغزة، أنه لازال هناك 107 من المرضى المحاصرين الذين تم تجمعيهم في مبنى تنمية القوة البشرية في ظروف غير إنسانية، دون ماء أو كهرباء أو دواء، ومن بينهم 30 من المرضى المقعدين بالإضافة إلى 60 من الكوادر الطبية.

وأشارت صحة غزة، إلى أن الاحتلال منع كل المحاولات لإجلاء المرضى من خلال المؤسسات الدولية، محذرة من أن حياة هؤلاء المرضى في خطر محدق، داعية إلى تحرك عاجل لإنقاذ أرواحهم.

أما فيما يتعلق بحصيلة ضحايا العدوان لليوم الـ176 للعدوان، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر وصل منها إلى المستشفيات 82 شهيداً و92 مصاباً بجراح مختلفة.

وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 32.705 شهيد، إلى جانب إصابة 75.190 آخرين.

وتؤكد وزارة الصحة بغزة، على أنه لازال عدد كبير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

من جهتها، دعت منظمة الصحة العالمية إلى إنقاذ نحو 9 آلاف مريض في قطاع غزة يحتاجون لإجلاء عاجل خارج القطاع لتلقي العلاج.

وأوضحت المنظمة، أن هؤلاء المرضي يحتاجون إلى خدمات صحية حيوية خصوصاً علاج السرطان والجروح الناجمة عن عمليات القصف وغسيل الكلى وغيرها من الأمراض المزمنة.

وتابعت:"في ظل وجود 10 مستشفيات فقط تعمل بالحد الأدنى في عموم غزة، لا يزال آلاف المرضى محرومين من الرعاية الصحية".

 يوم الأرض الفلسطيني

وبمناسبة يوم الأرض، قالت حركة حماس، إن طوفان الأقصى يعد امتداداً لمسيرة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن الأرض والمقدسات حتى انتزاع حقوقه المشروعة.

وأكدت حماس، أن أرض فلسطين خصوصاً القدس والمسجد الأقصى، هي محور الصراع مع إسرائيل، ولا سبيل إلى تحريرها إلا بترسيخ خيار المقاومة وتعزيز الوحدة الوطنية.

وأضافت، أن إسرائيل لن تفلح في تحقيق أهدافها العدوانية عبر جرائم الاستيطان والتهويد وارتكاب مجازر القتل وحرب الإبادة الجماعية، سواءاً في قطاع غزة، أو على امتداد الأراضي المحتلة.

وطالبت حماس، دول العالم العربي والإسلامي بتصعيد كل أشكال التضامن والتأييد لأهالي قطاع غزة.

في الوقت نفسه، أكدت فصائل المقاومة أن ذكرى يوم الأرض تأتي هذا العام في ظل معركة طوفان الأقصى التي صنعت المقاومة فيها تحولاً إستراتيجياً في صراعها مع الاحتلال.

وعبرت الفصائل، عن رفضها لأي صفقة تبادل بدون وقف شامل للعدوان، وعودة النازحين، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، والإيواء وإعادة الإعمار، وكسر الحصار وفتح المعابر وإدخال المساعدات.

وأضافت أن "حديث قادة الاحتلال حول تشكيل قوة دولية أو عربية لغزة هو حديث وهم وسراب وأن أي قوة تدخل للقطاع مرفوضة وغير مقبولة وأنها قوة احتلالية وسيتم التعامل معها وفق هذا التوصيف".

وأعادت التأكيد على أن إدارة الواقع الفلسطيني هو شأن وطني داخلي لن تسمح لأحد بالتدخل فيه، وأن كل محاولات خلق إدارات بديلة تلتف على إرادة الفلسطينيين ستموت قبل ولادتها ولن يكتب لها النجاح.

وشهد اليوم، خروج مظاهرات حاشدة بعدة مدن وعواصم أوروبية، بمناسبة ذكرى يوم الأرض الفلسطيني.

وتصدر المشهد العاصمة البريطانية لندن، حيث تجمع المتظاهرون في ميدان راسل وساروا إلى ميدان ترفلجار الشهير وسط لندن رافعين في أيديهم أعلام فلسطين ولافتات تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة.

 مسار المفاوضات

على صعيد المفاوضات، نقلت قناة القاهرة الإخبارية، عن مصدر أمني قوله إن محادثات الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل ستستأنف غداً الأحد في القاهرة.

يأتي هذا في الوقت الذي خرجت فيه مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بإسقاط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتحمله الفشل في استعادة الأسرى الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وتشارك في الاحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم المقاومة في غزة.

وقال عائلات الأسرى في بيان:"إن نتنياهو هو العائق الرئيسي في طريق رؤية أبنائنا"، وأضاف البيان:"سلوك نتنياهو جريمة، وإذا لم نفعل كل شيء لإزاحته، فلن نرى أولادنا، من الآن سنطالب بإسقاط نتنياهو، وسنحتج للإطاحة به".

أخبار الساعة

الاكثر قراءة