سعي الرئيس عبد الفتاح السيسي طول فترة توليه الرئاسة إلى تحسين مستوى المعيشة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا مطلقًا مبادره حياه كريمه موجهًا أجهزة الدولة للعمل علي  الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا خاصة في القرى  لذلك دعم ملف الأمن الإنسان  الذى تتضمن شقا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، إلى جانب توفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الفقيرة، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.

لم يكتفي  رئيس الجمهورية بذلك بل أصدر توجيهاته لإطلاق مبادره كلنا واحد” أضخم مبادرة في تاريخ وزارة الداخلية  لتخفيف العبء علي كاهل الأسرة  وصلت عدد مراحلها إلى 24 مرحله لتوفير السلع الغذائية لدعم منظومة الحماية الاجتماعية تحت قيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وبالتنسيق مع الشركات والموردين وأصحاب السلاسل التجارية الكبرى لتوفير السلع بجودة عالية وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تتراوح بين 25% إلى 60% وذلك بالمنافذ والسرادقات.

وشاركت منظومة "أمان" التابعة لوزارة الداخلية فى المبادرة للمساهمة فى تلبية احتياجات المواطنين، وتجهيز العديد من المنافذ الثابتة والمتحركة لطرح السلع الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين بالأماكن النائية والقرى بكافة المحافظات، بالتنسيق مع مديريات الأمن  بما يعد ترجمة واقعية لاهتمام الوزارة بتلبية الاحتياجات المجتمعية للمواطن من خلال توفير السلع والمستلزمات الأساسية، والاستجابة لمتطلباتهم بما يحقق توطيد العلاقات الإيجابية مع المواطنين ويسهم فى تحقيق مفهوم جودتها.

كما تواصل وزارة الداخلية فعاليات مبادرة "كلنا واحد، معك فى كل مكان" - تحت رعاية رئيس الجمهورية  لمساعده قاطني المناطق الأكثر احتياجًا والسيدات المعيلات.

واضطلع قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية بالتنسيق مع القطاعات الأمنية والجهات المعنية بتوجيه قوافل طبية - إنسانية استهدفت عدد من القرى والتجمعات السكانية  لتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم للمواطنين  حيث تم توزيع عدد من المساعدات العينية وتوقيع الكشف الطبى على عدد من المواطنين وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان، وكذا زيارة عدد من السيدات المعيلات من ذوات الاحتياجات الخاصة بمحل إقامتهن وتوزيع بعض المساعدات العينية عليهن إلى جانب زيارة عدد من المنشآت الشرطية للتأكيد على تقديم الخدمات الشرطية فى سهولة ويسر والعمل على الارتقاء بالمواقع الخدمية وتطويرها بكافة القطاعات.

و شارك فى القوافل عدد من ضباط وضابطات قطاع حقوق الإنسان لتيسير تلبية المطالب الأمنية والخدمية لبعض الأهالي وقد لاقى ذلك قبولًا واستحسانًا من الأهالي، مُشيدين بجهود الوزارة فى هذا الشأن.