أوضحت تقارير صحفية، أنه من المقرر أن تتم محاكمة تسعة مشتبه بهم، من بينهم أمير مفترض ونائب سابق من اليمين المتطرف، الشهر المقبل في أبرز ثلاث قضايا مرتبطة بمؤامرة مزعومة للإطاحة بالحكومة الألمانية ظهرت إلى النور في أواخر العام 2022، حسبما أعلنت محكمة ولاية فرانكفورت الألمانية اليوم.
وذكرت المحكمة أن المحاكمة ستبدأ في 21 مايو المقبل..موضحةً أنها تتوقع استمرار الإجراءات حتى العام 2025.
ووجه المدعون الاتحاديون في ديسمبر العام الماضي اتهامات بالإرهاب إلى 27 شخصاً.
وتضم قضية فرانكفورت أبرز المشتبه بهم، بما في ذلك الأمير هاينريش الثالث عشر "برينس رويس"، الذي يُزعم أن المجموعة خططت لتنصيبه زعيماً مؤقتاً جديداً لألمانيا؛ وبيرجيت مالساك-فينكمان، وهي قاضية ونائبة سابقة عن حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف؛ ومظلي متقاعد.
وقال ممثلو الادعاء إن المتهمين يؤمنون بـ "مجموعة من أساطير المؤامرة"، بما في ذلك مواطني الرايخ وأيديولوجية كيو أنون، وأنهم كانوا على قناعة بأن ألمانيا تحكمها ما يسمى بـ "الدولة العميقة".
وبحسب المدعين، خططت المجموعة لاقتحام مبنى البرلمان في برلين واعتقال المشرعين، كما يُزعم أنها كانت تهدف للتفاوض على أمر ما بعد الانقلاب في المقام الأول مع روسيا، باعتبارها واحدة من الحلفاء المنتصرين في الحرب العالمية الثانية.
واتهم معظم المشتبه بهم التسعة بالانتماء إلى منظمة إرهابية و"التحضير لعملية خيانة عظمى".
ووجهت اتهامات منفصلة إلى 17 عضواً مزعومًا في المجموعة في لوائح اتهام منفصلة في محاكم شتوتجارت وميونيخ.
وفي شتوتجارت، من المقرر أن تبدأ محاكمة تسعة من هؤلاء المشتبه بهم في 29 أبريل الجاري، فيما ستتم محاكمة الثمانية الآخرين في ميونيخ في 18 يونيو المقبل.