دعا الاتحاد الأوروبي إلى "ضبط النفس" بعد الهجوم الذي استهدف مقر القنصلية الإيرانية في دمشق وأسفر عن مقتل 11 شخصا بينهم سبعة من الحرس الثوري.
وقال بيتر ستانو المتحدث باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "في هذا الوضع الإقليمي المتوتر للغاية، من المهم جدا ممارسة ضبط النفس لأن المزيد من التصعيد في المنطقة ليس في مصلحة أحد".
وأمس الاثنين، أعلنت العلاقات العامة في الحرس الثوري، مقتل الجنرالين المستشارين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي وخمسة من آخرين في قصف إسرائيلي استهدف قنصلية إيران في دمشق.
وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أنه تم إرسال رسالة مهمة إلى الحكومة الأمريكية باعتبارها مؤيدة لإسرائيل، بخصوص الهجوم الإسرائيلي على قنصلية إيران بدمشق.
وفي وقت لاحق، أعلن مسؤولان أمريكيان أن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت طهران مباشرة بأنها لم تكن على علم بالضربة التي تعرضت لها القنصلية الإيرانية في دمشق، وأنه ليس لواشنطن أي صلة بذلك.