مع اقتراب عيد الفطر تقوم الكثير من الأمهات بشراء ملابس جديدة لأطفالها، فرحاً بقدوم العيد وبهجته، ولكن مع ارتفاع أسعار الملابس، تقع بعضهن في حيرة الشراء الغير مكلف كي لا تدمر ميزانية بيتها، ولذلك نستعرض في السطور التالية مع خبيرة اقتصادية، أهم النصائح الشرائية التي تضمن لكي التوفير والتدبير....
تقول الدكتورة دعاء عمر عبد السلام أستاذ مساعد بقسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة بكلية الاقتصاد المنزلي جامعة حلوان، على كل أم أن تقوم بإتباع بعض النصائح الاقتصادية في عملية شراء ملابس العيد لجميع أفراد أسرتها، ومنها ما يلي:
- على الأم أن تكون قد خططت مسبقاً لميزانية ملابس العيد، على أن تكون تلك الخطة مدبرة منذ شهرين على الأقل، وذلك بوضع مبلغ محدد وتخصيصه للملابس، كي لا تدمر ميزانية بيتها، وأن تضع في الاعتبار بعض العوامل التي تساعد على اتخاذ القرار الصحيح مثل عمر الطفل والأماكن التي يذهب إليها في العيد، لمعرفة قدرة الملابس على التحمل لأطول فترة ممكنة.
- نظراً لارتفاع أسعار الملابس بشكل كبير، فمن الممكن أن تقوم الأم بعمل جرد لدولاب ملابس أبنائها، بحيث تستفيد من الجيد منه، عن طريق تجميله ببعض الإضافات والاكسسوارت الغير مكلفة، وتوزيع الغير مناسب والتصدق به للمحتاجين، بدلاً من تكدس الملابس دون استخدام أو نفع.
- من الفضل الابتعاد عن شراء الأقمشة وحياكة الملابس، لأن تكلفتها قد تفوق أو تكون مماثلة للجاهزة.
- يجب عمل جرد وبحث للمحال التجارية، ومعرفة الأسعار المثالية، التي تناسب أطفالك، والنزول مرة واحدة للشراء، توفيراً للوقت والجهد، وضماناً لعدم تمسك الصغار ببعض الملابس مرتفعة السعر والتسبب في إحراجك وضيقك أمام الباعة، وإجبارك على الشراء.
- عند شراء الملابس الجاهزة يراعى أن يكون مقاسها أكبر إذا كان مصنوع من النسيج القطني لأنها ستنكمش عند الغسيل.
- عليكي الشراء من المحال التجارية ذات السمعة الطيبة والموثوق بها، مع ضرورة وجود سياسة الاسترجاع بها، وفاتورة مدون بها اسم المنتج وعدده وتاريخ شرائه، مع تجنب الشراء عبر صفحات التسويق الغير معروفة.