مع اقتراب عيد الفطر، تتساءل الكثير من النساء عن حسن ترتيب منزلها من أجل استقبال الضيوف في بيتها، ولذلك نقدم في السطور التالية، أهم قواعد الأتيكيت لترتيب البيت لاستقبال الأهل والأحباب في عيد الفطر....
تقول هالة العزب خبيرة الاتيكيت والبروتوكول، يعد ترتيب المنزل وتزيينه من أهم الأمور التي تهتم بها المرأة، وذلك استعدادا للاحتفال بعيد الفطر، واستقبال الضيوف سواء علي عزومات أو بعض السهرات المسائية، لذلك يمكن للمرأة أن تقوم بعدة ترتيبات تعد تغيير في المنزل و أيضاً لإضافة لمسه راقيه و غير موترة للموجودين، ومنها:
- تنظيم المنزل وتنظيفه جيداً، ووضع بعض اللمسات الدينية الراقية، مثل طبق مزخرف بالخطوط العربي والاسلامي، ليوضع به الكعك والبسكويت، أو يخصص ركن في المنزل لوضع المسكرات والحلويات.
- من الممكن أن يتم تعليق فرع من النور البسيط، وألا تكون الأسلاك و الوصلات في كل مكان و قد تضر هذه الوصلات بالموجودين في المكان و بأناقة المكان أيضاً.
- تغير مفارش الصالون والتابلوهات، بأقمشة ذات ألوان زاهية، كمفارش للطاولات و الكوشنز للصالون و ستائر مختلفة الأشكال، حيث أن كل هذه القطع تتميز و تظهر إذا كانت بمفردها في المكان، ولا يصح أن نضع كل هذه القطع في مكان واحد، حتى لا تثير الضيق و التوتر بين أصحاب البيت.
- تزيين طاولة الطعام، حيث يمكن لربة المنزل أن تقوم بتوزيع أطباق من الخوص أو أطباق خزفية مكتوب عليها عبارات تخص العيد المبارك، و يوضع بها الكعك أو المكسرات سهله الأكل.
- أما بالنسبة للورود و الشموع فلابد و أن تكون قصيرة، حتى لا تعيق نظر الجالسين علي الطاولة وقت الطعام، وأن تكون بدون رائحة أيضاً، حتى لا يختلط رائحتهم برائحة الطعام و يتم توزيعها بشكل راقي.
- من ضمن أدوات الزينة بالمنزل أفرع و ستائر الإضاءة الصغيرة، وهناك سيدات يكثرن منها وتعد هذه الإضاءة مصدر كبير للتوتر خصيصاً متعددة الألوان و كثيرة الحركة، ولكن من الأتيكيت أن تضع السيدة فرع واحد فقط موحد اللون و غير متحرك و في ركن واحد فقط في المنزل ليعطي لمسه جماليه فقط.