تقول الدكتورة ضحى عبده محمد، أستاذ كيمياء حيوية التغذية - رئيس قسم التغذية بالمركز القومى للبحوث، بعد أيام قليلة يحل علينا عيد الفطر المبارك، و بعد صيام شهر رمضان الكريم وبعد أن تعود الجسم على نظام غذائى ومواعيد للوجبات مختلف عن النظام اليومى المعتاد.
و أوضحت :" لذلك وجب علينا تهيئة الجسم للعودة للنظام الطبيعى ومواعيد الوجبات المعتادة، ومن المتعارف عليه تحضير أنواع مختلفة من حلوي العيد كالكعك والبسكويت والغريبة والبيتفور، لذلك يجب اختيار الأنواع الأكثر فائدة صحيا و ويجب أن يتم اختيار الأنواع المناسبة من الحلوى وهي موضحة كالتالي:
- فالكعك المحتوى على المكسرات والعجوة أفضل من المحتوى على الملبن أو السادة وذلك لأن المكسرات تحتوي على الأحماض الدهنية من نوع أوميجا-3 وهى هامة ومفيدة جدا لصحة الجسم والقلب وكذلك تحتوى على عنصر الزنك وهو عنصر مهم جدا، وكذلك العجوة وهى بلح وبالتالى تحتوى على سكريات ً للجهاز المناعى و تعزز عمله بكفاءة طبيعية وأملاح معدنية وفيتامينات مفيدة للجسم بالإضافة إلى أن كمية الدهون والكربوهيد ارت الموجودة فى هذه الأنواع من الكعك تكون أقل لوجود الحشو.
- البسكويت يكون أقل فى محتواه من السعرات الحرارية وبالتالى فهو أفضل من الغريبة والبتى فور كما يمكن زيادة الفائدة به بإضافة الكاكاو لما يحتويه من مضادات أكسدة مهمه ومفيدة للقضاء على الشقوق أو الشوادر الحرة.
- كما يمكن استخدام بعض البدائل للدقيق كليا أو جزئيا فى إعداد الحلوى مثل دقيق الشوفان لما يحتويه ألياف غذائية مفيدة وكذلك محتواه من الفيتامينات.
- يجب الحرص فى يوم العيد على توزيع الوجبات وأن تكون وجبات صغيرة حتى لا نرهق الجهاز الهضمى، ويجب تناول الخضروات والفواكه الطازجة لما تحتويه من ألياف غذائية مهمة وكذلك محتواها من الفيتامينات والمالح المعدنية و يجب تناول كمية كافية من المياه من 2 إلى 3 لتر خلال اليوم وأن توجد وجبتين خفيفتين تكون عبارة عن فواكه أو خضروات طازجة أو بعض البقوليات مثل الحمص أو الترمس.