تقرر بعض الزوجات اتخاذ قرار إنجاب الأبناء بشكل متسارع، دون أن تنتظر لبعض السنوات بين الابن والآخر، وهناك أخريات تتخذ من قرار تأجيل إنجاب الطفل الثاني، مبدأ لها،  لقناعتها أنه لابد من وجود فارق عمر كبير بين الأول والثاني، وحتى يتسنى لهم الاعتناء بأولادها كلاً على حدي، وتكون أكثر نضجاً للاهتمام بهم، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم مزايا الفجوة العمرية بين الأشقاء، وفقاً لما نشر على موقع "insider".

• عندما تزيد فجوة العمر بين الشقيق الأصغر والأكبر، يكون هناك فرصة أفضل لقضاء وقت أطول والاستمتاع بكل طفل على حدي من قبل الوالدين.
• التباعد بين ولادة طفل وآخر، تجعل الابن الأكبر أكثر استقلالية واعتمادا على النفس.
• تساعد الفجوة العمرية التي تصل الي ثلاث سنوات أو خمس، الأم كي تأخذ قسطاً من الراحة وفترة مناسبة، كي يستعيد جسدها قوته وصحته مرة أخرى، لتعيد الحكاية مع طفل جديد محتملة الحمل والرضاعة والسهر ثم رعاية طفلين معا.
• فرصة ذهبية للأم ، حيث يستطيع الابن الكبير أن يساعد في تحمل مسؤولية أخيه الأصغر مع والدته، وسيحب مشاركتك في الاعتناء بشقيقه، و يشارك في رعاية أخيه الأصغر، مما يجعله فرصة لتقليل مشاكل الغيرة بينهما.
• سيستوعب طفلك الأكبر متطلبات أخيه المولود حديثاً وسيتفهم اهتمامك الزائد به.
• فارق العمر الكبير والذي يتعدى 5 سنوات مثلاً، سيمكن الأم من تكريس وقت كاف للمولود الجديد أثناء تواجد ابنها الأكبر في الحضانة أو المدرسة.
• يأخذ كل طفل مساحة كبيرة لنفسه، ولا يكون متأثراً بما يقوم به أخيه الأصغر.
• الفجوة العمرية المناسبة، تساعد المرأة في القيام بواجب الأمومة والعطاء على أكمل وجه، دون أن يكون هناك ضغط نفسي عليها.