وصف مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، رمزي عودة، محاكمة المانيا اليوم بتهمة دعم إسرائيل في جرائم الابادة، بأنها نقلة كبيرة في العدالة الدولية.
وأضاف "عودة" في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الاخبارية"، أن الأمر في غزة تجاوز حق الدفاع عن النفس، وألمانيا دعمت إسرائيل فيه وتحول لانتقام من شعب أعزل.
وأكد أن إسرائيل استغلت ما حدث في السابع من أكتوبر للانتقام من الشعب الفلسطيني، وعمل تطهير عرقي ضده.
ولفت إلى أن ألمانيا تدعي أنها تورد أسلحة ثانوية إلى إسرائيل، ولكنها في واقع الأمر مهمة جدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، وبنفس أهمية القذائف الصاروخية.
واستطرد أن تصريحات فرنسا التي تطالب خلالها بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ما هي إلا مراوغة سياسية حتى لا تحاكم في محكمة العدل الدولية، والدليل على ذلك هو مشاركة 4 آلاف جندي فرنسي في العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة.