قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التصوف عبارة عن علم وسلوك وطرق مسندة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، معرفًا التصوف بأنه العلم الذي يحافظ على مرتبة الإحسان.
وأشار «الورداني»، خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «مملكة الدراويش»، المذاع على قناة «الحياة»، إلى أن أهل التدين الكمي يقولون بأن المعروف ليس مهمًا، ولكن هذه الفكرة خاطئة، مؤكدًا على ضرورة التعمق في فهم المعروف.
ولفت إلى أن العلوم أتت للحفاظ على الحقائق والمعاني، والعلماء لقبوا بورثة الأنبياء؛ لأنهم يحافظون على الحقائق.
وأوضح أن العلماء أنشئوا علوم الكلام والتوحيد والعقيدة، لكي يحافظوا على معاني الإيمان، وعلم الفقه للحفاظ على حقيقة الإسلام، والتصوف للحفاظ على حقيقة الإحسان.
وأضاف أن علامة التدين الحقيقي ليست التحرك بحركات دينية، والمراد من التصوف الذهاب إلى الله سبحانه وتعالى بقلب سليم وصافٍ.