في ختام شهر رمضان المبارك، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي، حربه المدمرة على قطاع، وذلك مقارنة بالأيام القليلة الماضية، حيث ارتكب في اليوم الـ186 للعدوان العديد من المجازر، وصل منها إلى المستشفيات، 153 شهيداً، إلى جانب إصابة 60 آخرين.
الحرب على غزة
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 33.360 شهيداً، فضلاً عن إصابة 75.993 آخرين، بجراح مختلفة جلهم من النساء والأطفال.
ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني، مشاهد للدمار الهائل في مستشفى الأمل التابع له بمنطقة خان يونس، إثر تدمير متعمد من قوات الاحتلال لأجهزته ومحتوياته.
وأفاد الهلال الفلسطيني، أن المستشفى أصبح غير قادر على تقديم الخدمات للمرضى والجرحى، وذلك عقب اقتحامه وإجبار كل من فيه على المغادرة بقوة السلاح والقنابل الدخانية التي أطلقها الاحتلال على المستشفى.
وأظهرت المشاهد تخريباً كبيراً لمحيط مبنى المستشفى، ودهس سيارة للإسعاف، وخراباً في ممرات المستشفى وغرفه وقسم الاستقبال وقسم العلاج الوظيفي، بالإضافة إلى تدمير كلي وجزئي لمنازل مجاورة للمستشفى.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة 6 عسكريين في معارك بقطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبذلك يرتفع عدد جرحاه منذ بدء الحرب إلى 3208، بينهم 1561 أصيبوا خلال العملية البرية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزارة الدفاع ستشتري 40 ألف خيمة قبل إخلاء مدينة رفح التي قالت إسرائيل إنها تخطط لمهاجمتها؛ لتحقيق النصر على حركة حماس.
وأضاف أن 263 ضابطاً وجندياً لا يزالون يتلقون العلاج إثر إصابتهم في معارك غزة، بينهم 28 جراحهم خطيرة.
إلى ذلك، قال موقع "أكسيوس" الأميركي، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، أبلغ نظيره الأميركي لويد أوستن أن إسرائيل لم تحدد بعد موعداً للعملية برفح.
ونقل الموقع الأميركي، عن مسؤولين إسرائيليين أن الجيش الإسرائيلي لم يتلق أي أوامر للمضي قدماً بالعملية.
في الوقت نفسه، قال وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة لم يصلها موعد لعملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح.
التطورات الميدانية
ميدانياً، قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن قواتها قصفت تجمعاً للآليات الإسرائيلية المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة بـ18 قذيفة هاون.
وأضافت القسام، أنها قصفت مقر قيادة وتجمعاً هندسياً في محور نتساريم بـ11 قذيفة هاون.