تتساءل الكثير من الأمهات عن كيفية تعاملهن مع أبنائهن المراهقين، فيما يتعلق بالتغذية الصحية السليمة، وذلك بسبب إدمانهن للأطعمة والوجبات السريعة، مما يمثل خوفاً على صحتهن، وفي السطور التالية نستعرض مع استشارية تغذية مدى التأثير الايجابي للتغذية المتوازنة السليمة على صحة أولادنا من المراهقين والشباب...
من جهتها، تقول الدكتورة نهلة عبد الوهاب استشاري البكتريا والمناعة والتغذية ورئيس قسم البكتريا بمستشفى جامعة القاهرة، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن التغذية السليمة والمتوازنة والتي تتضمن كافة العناصر الطبيعة والفيتامينات والمعادن، تساعد بشكل كبير في تحسين صحة الجسم بالنسبة للشباب والمراهقين بصورة عامة، وزيادة القدرة على الاستيعاب وبناء عقل متفتح، وتقي من تراجع الإدراك المعرفي، كما تزيد من تحسين المزاج وارتفاع مستويات الطاقة والتركيز وتقليل القلق والاكتئاب والتوتر النفسي.
وأضافت استشاري المناعة، أن عدم التغذية السليمة يمكن أن يؤدي إلى نقص الفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة للجسم مثل الحديد والزنك والمغنيسيوم والفيتامينات الأساسية مثل فيتامين د وفيتامين ب12، ما يسبب كثيرًا من المشاكل الصحية المختلفة مثل الأرق والتعب والصداع والتفكير الضعيف والاكتئاب، والأمراض المناعية المزمنة نتيجة وجود الشوارد الحرة في الأطعمة الغير صحية، فضلاً عن تزايد خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين وارتفاع الكولسترول والسكري والسمنة وهشاشة العظام واضطرابات المعدة.
وقدمت استشاري التغذية، بعض النصائح للحفاظ على صحة المراهقين وتناولهم أطعمة متوازنة تحافظ على حياتهم، ومنها ما يلي:
- ضرورة الابتعاد عن المقليات والوجبات السريعة، وشرب المياه الغازية.
- أن يعي جيداً أن الأكل السليم يساوي حياة سليمة صحية وسعيدة وجسم سعيد، ويجعل المراهق يمارس حياته بشكل طبيعي.
- ضرورة شرب الماء بشكل طبيعي وبمعدل كوب واحد كل ساعة.
- النوم الكافي لمدة لا تقل عن 6 إلي 7 ساعات يوميا.
- الأكل المتوازن الذي يضمن الثلاث وجبات الرئيسية، والخضروات والبروتين والسلطة والفواكه.
- ممارسة الرياضة بشكل معتدل، حتى لو كانت متمثلة في المشي.