أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، توجه وزير بريطانيا لشؤون الأمريكتين ومنطقة البحر الكاريبي ديفيد روتلي إلي ولاية ألاسكا الأمريكية؛ لمعالجة التحديات الإقليمية الملحة مثل تغير المناخ.

وقال روتلي -وفقا لما نقله الموقع الرسمي للحكومة البريطانية- إن "القطب الشمالي مهم بالنسبة للمملكة المتحدة، ونحن نضمن أن المملكة المتحدة مهمة بالنسبة للقطب الشمالي، وباعتبارنا جيراناً قريبين، فإننا نتقاسم الأولويات بشأن المناخ والأمن والرخاء، ونحن ملتزمون بلعب دور رئيسي في المنطقة".

وأضاف: "في زياراتي إلى الولايات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، رأيت قوة الرابطة القائمة بين أمريكا والمملكة المتحدة، وفي رحلتي الأولى إلى ألاسكا، أتطلع إلى مناقشة كيف يمكننا العمل معًا لمكافحة تغير المناخ وتعزيز شراكتنا، بالإضافة إلى الشراكات التجارية والتكنولوجية والثقافية".

ووفقًا للحكومة البريطانية، فإن المملكة المتحدة حددت علاقتها الوثيقة مع المنطقة في إطار سياسة القطب الشمالي المحدث في فبراير 2023.

وتابعت أنه خلال زيارة روتلي سيؤكد من جديد التزام المملكة المتحدة بمكافحة التحديات الجيوسياسية والبيئية التي تؤثر في القطب الشمالي، كما أن ذوبان الجليد البحري سيمكن مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة من الوصول إلى المنطقة، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة التوترات. 

وسيؤكد الوزير من جديد رؤية المملكة المتحدة للقطب الشمالي باعتباره مكانًا للتعاون العالي والتوتر المنخفض، ويرحب بالتقدم المحرز لاستئناف المشاركة الفنية في مجلس القطب الشمالي.