في اليوم الـ189 للعدوان على غزة، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 8 مجازر راح ضحيتها 89 شهيداً، إلى جانب إصابة 120 آخرين.

وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 33.634 شهيداً، فضلاً عن إصابة 76.214 بجراح مختلفة.

وتؤكد وزارة الصحة بغزة، على أنه لازال عدد كبير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

فيما قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف، اليوم الجمعة، 3 صحفيين خلال تغطيتهم الإعلامية في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وحمل المكتب الإدارة الأميركية "مسؤولية جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين".

 منع دخول المستلزمات الطبية

من جهته، أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، عن قائمة مستلزمات طبية تمنع إسرائيل دخولها إلى قطاع غزة، وبينها أجهزة منقذة للحياة، ومن بين الممنوعات الإسرائيلية مقصات صغيرة وأقلام إنسولين وغيرها.

وأضاف الصندوق، أن إسرائيل تمنع إدخال مواد مثل أجهزة التنفس الصناعي والكراسي المتحركة ومستلزمات الولادة وأجهزة الموجات فوق الصوتية والمولدات الكهربائية إلى غزة، مشيرا إلى أن هذه ليست سوى بعض المواد المحظورة.

وكانت وسائل إعلام دولية تناقلت أخبار، عن منع إسرائيل إدخال مواد، مثل أجهزة التنفس الصناعي والكراسي المتحركة ومستلزمات الولادة وأجهزة الموجات فوق الصوتية والمولدات الكهربائية إلى غزة.

وتقوم إسرائيل بتفتيش شاحنات المساعدات التي تدخل غزة، وإذا اعترض مسؤولون إسرائيليون على عنصر واحد في الشاحنة، تتم إعادتها بأكملها.

وفي السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أن أولى الشاحنات التي تحمل مساعدات غذائية دخلت أمس الخميس إلى قطاع غزة عبر نقطة العبور الشمالية التي فتحت حديثا.

وأضاف الجيش، أن الشاحنات فحصت في معبر كرم أبو سالم قبل التحرك شمالا للعبور إلى القطاع.

 

 قطع السلاح

وواصلت المنظمات الحقوقية دعواتها إلى الدول الغربية إلى تعليق صادارات السلاح لإسرائيل، حيث رفعت 4 منظمات حقوقية ألمانية دعوى قضائية تطالب فيها الحكومة بإلغاء جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل فورا، وفق ما أرودته صحيفة "الجارديان" البريطانية.

في الوقت نفسه، دعت منظمة "أوكسفام" الخيرية الحكومة البريطانية إلى التعليق الفوري لبيع جميع الأسلحة وقطع الغيار لإسرائيل.

وطالبت الحكومة باستخدام كل وسيلة لتأمين وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وإطلاق "الرهائن".

من ناحية أخرى، أدرجت دول الاتحاد الأوروبي، اليوم، كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في قائمة عقوبات الاتحاد المتعلقة بحقوق الإنسان لمزاعم من بينها "مسؤوليتهما عن أعمال عنف ضد النساء" خلال عملية طوفان الأقصى السابع من أكتوبر الماضي.

ونقلت رويترز، عن دول الاتحاد أن القسام وسرايا القدس تخضعان الآن لتجميد الأصول وحظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي.