وجدت دراسة جديدة أجرتها جامعة إيموري أن البالغين المعرضين لمستويات عالية من تلوث الهواء كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر.

كانت هذه الدراسة التي نشرت في Environmental Health Perspectives، هي الأكبر من نوعها وتضيف إلى مجموعة متزايدة من الأدلة - بما في ذلك الدراسات الحديثة الأخرى من جامعة إيموري - التي تشير إلى أن تلوث الهواء يساهم بشكل مباشر في انحطاط الدماغ.

وصرحت أنكي هويلز المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذ مساعد في قسم علم الأوبئة في كلية رولينز للصحة العامة في إيموري" أظهرنا ارتباطات بين التعرض السكني لتلوث الهواء والتغيرات المرتبطة بمرض الزهايمر في الدماغ في مجموعة تشريح الجثة، والآن وجدنا نتائج مماثلة في دراسة أجريت على البالغين الأحياء الذين كانوا في المتوسط أصغر سنا ب 15 عاما وأصحاء إدراكيا.

وأضافت: "هذا مهم لأنه يظهر أن تلوث الهواء السكني يمكن أن يؤثر سلبا على دماغنا حتى قبل عقود من إصابتنا بمرض الزهايمر، يشير هذا إلى فترة زمنية حساسة لكل من التعرض والفرصة، لأن هذا هو الوقت الذي تكون فيه استراتيجيات الوقاية والتدخلات أكثر فعالية ".

وتابع جيمس لاه الباحث الرئيسي في دراسة إيموري للدماغ الصحي وأستاذ مشارك في قسم علم الأعصاب في كلية الطب في إيموري."نحن نعلم أن تلوث الهواء ضار بشكل عام بصحة الإنسان، بما في ذلك صحة الدماغ، من خلال إظهار علاقته بمستويات بروتين الأميلويد في السائل النخاعي ، تشير هذه الدراسة إلى أن تلوث الهواء قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، الجانب الآخر من ذلك هو أنه من خلال تنظيف بيئتنا، قد نساعد أيضا في تقليل عبء مرض الزهايمر.