وقفت الزوجة ووجهها يملأه الحسرة والندم علي هذه الزيجة المؤلمة حيث تقدمت بدعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بإمبابة، لكن وراء هذه الدعوى تكمن قصة إنسانية مؤلمة.
بدأت القصة بأمل وتفاؤل في بداية الزواج، إلا أن الأمور انقلبت رأسًا على عقب بعد شهر واحد فقط.
كانت الزوجة تعتبر زواجها خطوة نحو حياة جديدة وسعيدة، لكن سرعان ما تبدلت الأمور.
اكتشفت أن زوجها يخفي جانبًا مظلمًا من شخصيته، فكان يسعى فقط للتمتع بجسدها دون أن يهتم بشعورها أو احتياجاتها.
تفاجأت الزوجة بأن زوجها استولى على مصوغاتها بحجة الضائقة المالية، وبعد ذلك قرر التخلص منها بإعطائها لوالدته.
هذا الفعل لم يكن النهاية، بل اتبعته مشادات ومشاجرات مع والدة زوجها، تركت الزوجة والدتها معًا في جحيم الخلافات والتعاسة.
مع تصاعد الصراعات، وجدت الزوجة نفسها مطرودة من عش الزوجية، تاركة وراءها ذكريات الأمل والسعادة التي تحولت إلى كابوس لا ينتهي.
هذه القصة تسلط الضوء على العديد من التحديات التي تواجه النساء في المجتمع، وتجعلنا نتساءل عن مدى قدرتنا على تقديم الدعم والحماية لهن في وجه الظروف القاسية والظلم.