منذ بدء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، لم تترك مصر الأشقاء الفلسطينيين وقدمت لهم كافة أوجه الدعم سواء على المستوى الشعبي أو الرسمي والدبلوماسي، حيث أن جهود المصرية ظلت مستمرة من أجل محاولة التوصل لحل للأزمة الفلسطينية.
وشاركت مصر في محاولة وضع خارطة طريق من أجل تقديم حل للقضية الفلسطينية ومحاولة عدم تصفية القضية من خلال عدة محور رئيسية.
وفيما يلي أبرز البنود لخارطة الطريق المصرية لحل القضية الفلسطينية والتي شملت عدة بنود وهي:
أولا: ضمان التدفق الأمن والكامل للمساعدات الإنسانية:
عملت الدولة المصرية على ضمان وصول المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة واستمرار دخولها من خلال معبر رفح ومن خلال استقبال مساعدات إنسانية من مختلف دول العالم التي تم إرسالها إلى أهالي قطاع غزة إلى مطار العريش الدولي.
ثانيا: التفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار:
عملت الدولة المصرية على التوصل إلى تهدئة للأوضاع المشتعلة في قطاع غزة وتم التوصل لهدنة في نوفمبر الماضي من أجل محاولة احتواء الأوضاع ووقف نزيف الدماء في أنحاء القطاع.
ثالثا: الانخراط العاجل في مفاوضات السلام:
دعت مصر الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إلى الدخول في مفاوضات السلام من أجل وقف نزيف الدماء والصراع الدائر في القطاع الذي أودى بحياة آلاف الفلسطينيين.
رابعا: الوصول لتطبيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة:
دعت مصر وأكدت في كافة المحافل الدولية والرسمية على ضرورة التوصل إلى تطبيق حل الدولتين من أجل إنهاء أزمة القضية الفلسطينية وضمان استقرار الأوضاع بالشرق الأوسط.
خامسا: تدعيم السلطة الفلسطينية للاضطلاع بمهامها:
عملت الدولة المصرية، على تدعيم السلطة الفلسطينية من أجل الاضطلاع بمهامها في الحكم وتؤكد مصر أن الفلسطينيين هم من يقرروا مصير دولتهم دون تدخل من قوات أجنبية.