يعتبر التوتر من أكثر المشاعر المجهدة التي تتعرض لها النساء،.. فآثارها السلبية لا تقتصر على علاقات المرأة الأسرية والعملية فحسب، بل قد تمتد لتصيبها بعدة أمراض عضوية ونفسية..

وبمناسبة شهر التوعية بالتوتر والذي تحتفل به بعض بلدان العالم في كل أبريل منذ عام 1992، نستعرض أهم النصائح التي تساعدك علي التخلص من التوتر ، وفقا لما ذكره خبراء علم النفس عبر موقع" health shots "،.. وإليكِ التفاصيل

- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام:

تساعد التمارين الرياضية في تقليل هرمونات التوتر وتحفز إنتاج الإندورفين، مما يعزز الشعور بالرفاهية ويقوي جهاز المناعة، يمكنك  ممارسة  النشاط البدني بانتظام، فاجعل المشي أو الجري أو الركض أو اليوجا جزءًا منتظمًا من نمط حياتك.

-  النظام الغذائي الصحي:

تساعد الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة على دعم وظيفة المناعة وتكافح آثار الإجهاد، يمكن أن يساعد تناول الخضروات والحبوب الكاملة والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون بالإضافة إلى الدهون الصحية في تخلصك من التوتر.

-  تقنيات الاسترخاء لتقليل الضغوطات:

 

يمكن لتمارين التنفس العميق،  والتأمل والوعي الذهني أن تساعد تقليل مستويات التوتر وتعزيز وظيفة المناعة.

- النوم الكافي:

تأكدي  من حصولك على نوم جيد، وذلك بأتباع روتينًا مريحًا قبل النوم، فالنوم الكافي ضروري لوظيفة المناعة والصحة العامة.

-  الدعم الاجتماعي:

 إن التفاعل مع الأشخاص الذين يهتمون بك ويفهمونك، يمكن أن يوفر الدعم العاطفي، مما يقلل من مشاعر العزلة، ويخفف من التوتر. فلا تتردي  من طلب الدعم من أصدقائك أو عائلتك.

-  إدارة الوقت:

حددي  أولويات المهام، وضعي أهدافًا واقعية تتعلق بالعمل والحياة الشخصية، وقومي  بإدارة وقتك بفعالية لمنع الشعور بالإرهاق والتوتر.

- الحد من الضغوطات:

يمكنك تحديد أسباب التوتر واتخاذ خطوات لتقليل الضغوطات أو تجنبها كلما أمكن ذلك،  قد يتضمن ذلك، وضع حدود مع الأشخاص، أو قول لا حيثما كان ذلك ضروريًا، أو طلب المساعدة المهنية للتعامل مع الضغوطات المستمرة.

-  الهوايات والأنشطة الترفيهية:

انغمسي في الأنشطة التي تجلب الفرح والاسترخاء، مثل قضاء الوقت في الطبيعة أو الاستماع إلى الموسيقى. يمكن أن يساعد تخصيص الوقت لممارسة الأنشطة الترفيهية في تقليل مستويات التوتر وتعزيز الصحة العامة.