أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، هو أول من حذر من خطورة توسيع رقعة الصراع، ومصر استبصرت منذ اللحظة الأولى، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، سوف يسفر عن مزيد من التصعيد وهو ما نشهده الآن.
وتابع «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «عدم الاستماع إلى الرؤية المصرية جعل المنطقة على صفيح ساخن، والتصعيد الجاري لا يخدم القضية الفلسطينية، ولا سكان القطاع».
ولفت إلى أن دول الغرب مستمرة في دعمها اللامحدود للاحتلال الإسرائيلي، خاصة في ظل الهجمات المتتالية من قبل دول الجوار على الكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن الاحتلال كان يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، إلا أن هذه الفكرة قوبلت برفض قاطع وحاسم من الدولة المصرية.
واستطرد أن نتنياهو لم ينجح حتى الآن في تصفية القضية الفلسطينية، أو تحقيق أي هدف من أهداف الحرب المتمثلة في استعادة المحتجزين والقضاء على حماس.