أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، التزام جمهورية مصر العربية بدعم جهود مؤسسات التمويل الدولية متعددة الأطراف لزيادة مواردها، بهدف دعم الدول النامية والناشئة في مواجهة التحديات العالمية والأزمات المتشابكة التي تهدد تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأكدت أيضًا أهمية العمل الإنمائي متعدد الأطراف في مواجهة هذه التحديات، مشيرة إلى أن ذلك ليس فقط لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولكن أيضًا للحفاظ على المكتسبات التي تحققت على مدى العقود الماضية.

جاءت تصريحات الدكتورة المشاط خلال مشاركتها في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، حيث شاركت في العديد من الفعاليات رفيعة المستوى، بما في ذلك اجتماعات مجموعة الـ24 واجتماع المجموعة الأفريقية مع رئيس مجموعة البنك الدولي.

وأشارت الدكتورة المشاط إلى موافقة مجلس الوزراء المصري على اكتتاب مصر في زيادة رأس مال مؤسسة التمويل الدولية وهيئة التنمية الدولية، بهدف الحفاظ على مقدار حصص مصر وضمان قدرتها التصويتية داخل المؤسسات الدولية.

وأكدت الوزيرة على أهمية دور مؤسسة التمويل الدولية (IFC) في توفير التمويلات التنموية الميسرة ودعم الاستثمارات الخاصة في الدول النامية والاقتصاديات الناشئة، وأشادت بالتكامل بين منصات البنك الدولي المختلفة لجذب المزيد من التمويل للقطاع الخاص.

وفيما يتعلق بزيادة رأسمال هيئة التنمية الدولية (IDA)، أكدت الوزيرة أن مساهمة مصر في هذه الزيادة ستعزز قدرتها على مواجهة التحديات وتوفير التمويلات التنموية للبلدان الأكثر تضررًا، مؤكدة أهمية دور الهيئة في مكافحة الفقر وتحقيق التنمية الاقتصادية.