في اكتشاف علمي جديد يمكن أن يسرع علاج المرضى الذين يعانون من مرض التصلب المتعدد (MS)، كشف علماء بجامعه كاليفورنيا في سان فرانسيسكو عن نتيجة دراستهم التي نشرت أمس في مجلة Nature Medecine، والتي نجحوا في الكشف عن نذير في دماء بعض الأشخاص الذين أصيبوا لاحقًا بالمرض.
يمكن أن يؤدي مرض التصلب العصبي المتعدد إلى فقدان مدمر للتحكم في الحركة، على الرغم من أن العلاجات الجديدة يمكن أن تبطئ تقدم المرض، وعلى سبيل المثال، تحافظ على قدرة المريض على المشي، ويأمل العلماء أن يتم اكتشاف الأجسام المضادة الذاتية التي اكتشفوها يومًا ما من خلال اختبار دم بسيط، مما يمنح المرضى السبق في تلقي العلاج.
وصرح طبيب الأعصاب في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، مايكل ويلسون، مؤلف رئيسي لهذه الورقة البحثية:"على مدى العقود القليلة الماضية، كان هناك تحرك في هذا المجال لعلاج مرض التصلب العصبي المتعدد في وقت مبكر وبشكل أكثر قوة باستخدام علاجات أحدث وأكثر فعالية، وأضاف "إن نتيجة تشخيصية كهذه تجعل مثل هذا التدخل المبكر أكثر احتمالًا، مما يمنح المرضى الأمل في حياة أفضل.