في ليلة من الظلام والحزن، طالت يد الجريمة سيدة في مسكنها الهادئ بالعمرانية الذي كان ملاذا للأمان والحب، إذ فقدت حياتها بوحشية، طعنًا بسلاح أبيض.
كانت هناك خلافات أسرية مريرة تنذر بالكوارث تسود بيتها، حيث كانت نقطة الخلاف تتمحور حول عودة ابنتها لزوجها بعد انفصالهما، لكن رفض القتيلة ذلك أشعل نيران الغضب والعنف، فاستخدم طليق ابنتها السكين الحادة لينهي حياة حماته بطريقة وحشية داخل حمام شقتها في منطقة العمرانية.
وكانت الواقعة نتيجة مشادة بينهما بسبب رفضها لعودته لزوجته، التي انفصل عنها منذ عدة أشهر، بعدما صورت العلاقة الزوجية بينهما وأرسلتها لشخص آخر ترتبط به.
وجرت التحقيقات والكشف عن الجاني، الذي تبين أنه طليق ابنة المجني عليها الذي كان آخر شخص زار منزل الضحية، وأظهرت التحقيقات أنه وراء ارتكاب هذا الفعل البشع.
بعد مناقشته تفصيليا، اعترف الجاني بما ارتكبه، ما أدى إلى تحرير محضر ضده وعرضه على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. هذه الواقعة تجسد مدى خطورة التوترات الأسرية وتبعاتها الخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلى أعمال عنف مأساوية.