قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، مساء اليوم، إن ما أقره مجلس النواب الأمريكي من مشروع قانون لتقديم مساعدات عسكرية بقيمة 26 مليار دولار إلى إسرائيل يمثل خطوة خطيرة تجاه التصعيد العسكري وتعزيز العدوان على الفلسطينيين.

وأكد أبو ردينة أن هذا الدعم الأمني يفتح الباب أمام إسرائيل لتوسيع نطاق أعمالها العسكرية، مما ينذر بمزيد من الضحايا والدمار في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأضاف أن هذه الخطوة تجسد دعمًا واضحًا لسياسات اليمين المتطرف في إسرائيل، وتشكل تحديًا للجهود الدولية نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما أبدى استياءه من استمرار الهجمات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين، حيث استشهد عدد منهم في طولكرم، وتعرضت بنيتهم التحتية لأضرار جسيمة.

وفي هذا السياق، نوه أبو ردينة إلى توقف الولايات المتحدة عن دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والتي تلعب دورًا مهمًا في تقديم المساعدة للفلسطينيين الذين يعانون من النزوح والفقر.