الجمعة 3 مايو 2024

حكايات قطع أثرية من متاحفنا| عمره 3200 عام.. معلومات عن تمثال رمسيس الثاني

تمثال الملك رمسيس الثاني

ثقافة21-4-2024 | 19:30

فاطمة الزهراء حمدي

تشتهر مصر بأثارها العريقة منذ آلاف السنين، فمنها القطع الأثرية ذات التراث الفريد، فهذه القطع من الممكن أن تكون خنجرا أو تمثالا أو عمودا، وتتم دائما عملية البحث والتنقيب عن هذه القطع المهمة.

يتم العثور على القطع الأثرية من خلال البحث والتنقيب عنها حتي يتم جمعها ووضعها في متاحفنا المصرية ، فالقطع الأثرية ذات أهمية ثقافية يجب الحفاظ عليها، مثل تمثال الملك رمسيس الثاني.

اكتشف تمثال الملك رمسيس الثاني عام 1820، من قبل المستكشف «جيوفاني باتيستا كافيليا» في «معبد ميت رهينة العظيم» بمحافظة الجيزة.

 يبلغ عمر تمثال الملك رمسيس الثاني 3200 عام، فيأتي شكل التمثال في صورة الملك واقفا، كما يبلغ طول التمثال 11 مترا ويزن 80 طنًا وهو منحوت من الجرانيت الوردي.

تم العثور على 6 أجزاء منفصلة من التمثال، حتي أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أمرا بإعادة وضعه في ميدان باب الحديد الذي سمي فيما بعد بميدان رمسيس في القاهرة.

تم نقل التمثال من ميدان رمسيس إلي المتحف المصري الكبير، في 25 أغسطس عام 2006م، وكان المغزي من ذلك حماية التمثال من التلوث البيئي من حركة السيارات والقطارات، وكان لنقل التمثال بداية العمل في المتحف.

شهد أثناء نقل التمثال في شوارع القاهرة والجيزة حفاوة كبيرة من المواطنين، الذين كانوا حريصين علي مشاهدة نقل التمثال في القاهرة.

قطع التمثال مسافة 30 كيلومترا بما يعادل 5 كيلومترات في الساعة، وقدرت تكاليف نقل التمثال حوالي 6 ملايين جنيه.

وجرى الاستقرار وفقا للدراسات على نقل التمثال بالطريقة المحورية، وبهذة الطريقة أثبتت نجاحها، وبهذه الطريقة جعلت التمثال محملا على مركز ثقله، ولضمان سلامة نقل التمثال، تمت تجربة عملية لعملية النقل وذلك باستخدام كتلة خرسانية وزنها 83 طنا.

Dr.Randa
Dr.Radwa