أشرف الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج أون" اليوم، على تدريب تكتيكي مشترك يحاكي هجومًا نوويًا مضادًا، يتضمن استخدام مدفعية صاروخية ضخمة للغاية.

وأوضحت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن نائب مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري، كيم جونج سيك، والمدير العام لإدارة الصواريخ في كوريا الديمقراطية، جانج تشانج ها، كانا برفقة الزعيم الكوري خلال الإشراف على التدريبات.

وهدفت هذه التدريبات إلى تعزيز القدرة على الرد السريع ضد الهجمات النووية، ورفع مستوى الردع العسكري، وإبراز الموثوقية والتفوق والقوة للقوات النووية الكورية، بالإضافة إلى تعزيز قدراتها بشكل كبير من حيث النوعية والكمية، مع بث إشارة تحذير واضحة للأعداء.

وتلقى التقرير نقدًا للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على إجراء "تدريبات مشتركة" بمشاركة أكثر من مائة طائرة حربية مختلفة في قاعدة كونسان الجوية منذ 12 أبريل. واعتبر التقرير أن البيئة الأمنية حول البلاد معرضة لتهديد خطير يتطلب تعزيز قدراتها العسكرية.

وشاركت وحدات راجمات صواريخ ضخمة في التدريبات، ونجحت هذه الصواريخ في تحقيق إصابة دقيقة على جزيرة تبعد 352 كيلومترًا، مما أكد قوتها وفعاليتها العسكرية.

وأعرب الرفيق المحترم كيم جونج أون عن تقديره للضربة العالية والدقيقة التي نفذتها قاذفات الصواريخ المتعددة الضخمة.