أمر قاضى المعارضات بتجديد حبس المتهم بالاعتداء الجنسى على الطفلة "جانيت بمدينة نصر " 15 يوم على ذمة التحقيقات.

جريمة هزّت الرأي العام، عندما  تعرضت الأسرة البريئة في مدينة نصر لمأساة لا تُصدق عندما أصبحت الرضيعة البريئة جانيت جمعة ضحية لجريمة بشعة قام بها عامل توصيل في العقد الثاني من عمره.

بحسب تحريات المباحث، فإن الرضيعة جانيت، البالغة من العمر عشرة أشهر، كانت تلعب بجوار شقيقتها في الشقة، عندما استغل الجاني الفرصة وخطفها من الشقة إلى خارجها ومن هناك، تعرضت الرضيعة البريئة للتعذيب والاعتداء الجسدي بطريقة وحشية، قبل أن يقوم الجاني بإنهاء حياتها بطريقة بشعة وإخفاء آثار الجريمة.

وادلى المتهم باعترافات تفصيليه حول الواقعة حيث  برر فعلته بقوله "أنا عندي ميول جنسية للأطفال والصغار وخاصة البنات الصغيرة والميتين، وعارف إن حد عملي عمل في الموضوع ده وعرفت الكلام ده لما روحت عند شيخ في أسيوط".

وفى يوم وانا نازل لانى اسكن معها فى نفس العقار  شوفت الطفله "جانيت " على السلم بتحبى وكانت من غير بامبرز ولما لاقيت انها لوحدها ومافيش حد شايفنى خطفتها وروحت بها على منطقة زراعات قريبة من البيت عندها وقمت بالتعدى عليها جنسيا لكنها ماتت ودة أثارنى اكثر لاننى بستثار من الاطفال والاموات فقمت بالاعتداء عليها ساعتين بعد وفاتها وحاولت اخفى معالم الجريمة بانى أشعل فيها النيران وهربت لكن الناس وصلو ليها قبل ان تمتد النيران لجسدها انا مريض بهذة الصفة السيئه.

تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على الجاني، البالغ من العمر 22 عامًا، والذي اعترف بارتكاب الجريمة البشعة بشكل مروع أمام جهات التحقيق. وفي تصريحات صادمة، اعترف الجاني بميوله الجنسية المريضة تجاه الأطفال، مما يجعل هذه الجريمة أكثر رعبًا وبشاعة.

يجري التحقيق في القضية حاليًا، وتطالب الأسرة المتضررة والجمهور بأشد العقوبات للجاني وضمان أمان الأطفال في المجتمع.