قال الإعلامي حمدي رزق، إن النبي صلى الله عليه وسلم خلال رحلة الإسراء والمعراج شمّ رائحة طيبة، فسأل جبريل عليه السلام، ما هذه الرائحة؟، فقال جبريل إنها من سيناء.

 

وأشار «رزق»، خلال تقديم برنامج «نظرة»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إلى أن رائحة سيناء قادمة من اختلاط رملها بدماء الشهداء، الذي تكون رائحته كالمسك.

 

ولفت إلى أن كل عائلة في سيناء يوجد بها شهيد، ودائمًا ما تتقاطع وتتلاقى مواكب الشهداء في مصر، ولا يوجد بيت مصري إلا وبه جندي خدم في سيناء.

 

وتابع: «كل سيناوي له معزة خاصة؛ لأنه المرابط، ولو رأيتم آيات النضال والفداء والرباط، التي كان عليها أجدادنا وأبناءنا في سيناء، سنتعجب من كيفية بقاء هؤلاء الناس في هذه الأرض.  

 

وتحتفل مصر والقوات المسلحة اليوم 25 أبريل،  بالذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء، وهي الذكرى التي تتزامن مع مرحلة جديدة بتلك الأرض الغالية والمقدسة.

 

وتعتبر هذه الذكرى مرحلة شاهدة على نجاح الدولة عسكريًا وسياسيًا ودبلوماسيًا وقضائيًا"، تاريخ طويل من الكفاح لاسترداد آخر شبر من الأرض، تكللت برفع العلم المصري فوق شبه جزيرة سيناء بعد استعادتها كاملة من المحتل الإسرائيلي في 25 من أبريل عام 1982".

 

وشهد تحرير سيناء عدة مراحل رئيسية لاسترداها، بداية من حرب أكتوبر عام 1973 التي كانت بمثابة حرب من أجل السلام، كما خاضت مصر مرحلة في غاية الأهمية، وهي مرحلة التفاوض التي انتهت بداية بتوقيع بين مصر وإسرائيل.