قال المستشار التعليمي لسفارة الصين في القاهرة، لو تشي شين، إن اللغة الصينية تعد جسراً للصداقة بين الصين ومصر.
وأشار إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت تطوراً كبيراً خلال العشر سنوات الماضية، خاصةً في عهد الرئيسين عبد الفتاح السيسي وشي جين بينج، وهي علاقات استراتيجية شاملة، وشهدت عصرا ذهبيًا.
جاء ذلك خلال الاحتفال باليوم العالمي للغة الصينية في الجامعة المصرية الصينية بمدينة نصر.
وأعرب المستشار الصيني عن تطلعه لزيادة التعاون بين البلدين بعد تولي الرئيس السيسي فترة ولاية جديدة، ودعا إلى تعميق التعاون ذي المنفعة المتبادلة.
وأكد أيضًا أهمية اللغة الصينية في العالم، حيث يتعلمها ويستخدمها حوالي 200 مليون شخص خارج الصين، مشيرًا إلى وجود أقسام للغة الصينية في 180 دولة حول العالم، بالإضافة إلى تدريسها كلغة أجنبية ثانية في 92 دولة.
وأشاد المستشار الصيني بمشاركة جامعة الدول العربية في الاحتفالية، مؤكدًا على عمق العلاقات بين الصين والدول العربية، خاصةً في مجال تعليم اللغة الصينية، حيث يتم تدريسها في 15 دولة عربية في الجامعات، وفي 4 دول كلغة ثانية في المدارس.
وأكد المستشار الصيني أن اللغة الصينية تعد جسرًا لتعزيز العلاقات الصينية العربية، مشيرًا إلى عقد أول قمة عربية صينية بنجاح عام 2022، ودعوة العديد من الدول العربية للانضمام لمجموعة البريكس.
وفي الختام، أشار إلى أن هذا العام يصادف الذكرى 20 لتأسيس منتدي التعاون الصيني – العربي، وسيعقد الاجتماع الوزاري في الصين هذا العام، معربًا عن تطلعه إلى التعاون مع الدول العربية لفتح رؤية جديدة لمستقبل العلاقات الصينية العربية.