كثيراً ما تسيرين في طريق مهني أو شخصي تشير كافة حسابات العقل إلى نجاحك فيه إلا أن هناك صوت داخلي يمنعك من المضي فيه، إنه حدس المرأة أو ما يطلق عليه "الحاسة السادسة" .
وفيما يلي نستعرض أهم الموقف التي ينصحك خبراء علم النفس بضرورة استماعك لحدسك،.. وفقاً لما نشر على موقع "Hack Spirit"
- عند اتخاذ القرارات الهامة:
عندما تتخذين القرارات الهامة والمصيرية في حياتك مثل الشروع في زواج، أو التقديم في وظيفة جديدة، قد يكون الحدس هو الصوت الداخلي الذي يقطع ضجيج الثرثرة ويقول الحقيقة، ويمكن أن يكون الاستماع إليه هو الفارق عند اتخاذ ك القرار السليم.
- أثناء التفاعلات بين الأشخاص:
أحياناً لا نشعر بالارتياح لبعض الأشخاص رغم أنهم لطفاء ومبتسمين، وعلي العكس من ذلك قد نقابل أشخاص آخرين لم يتركوا أي انطباع جيد ولكن شيئًا بداخلنا يحثنا على منحهم فرصة ثانية، وهو ما يرجعه علماء النفس إلى أن أدمغتنا مجهزة لتقييم ما إذا كان شخص ما جديرًا بالثقة أو يحتمل أن يشكل تهديدًا فيما بعد، غالبًا ما تنبع هذه المشاعر من التقاط حدسنا للإشارات الدقيقة التي قد يخطئها العقل الواعي.
- أوقات الخطر:
لقد سمعنا جميعًا قصصًا عن أشخاص نجوا بأعجوبة من وضع محفوف بالمخاطر لأنهم استمعوا إلى مشاعرهم الداخلية، قد تكون تلك الرغبة المفاجئة في تغيير مسارك المعتاد أو القلق غير المبرر الذي دفعك إلى إلغاء الرحلة في اللحظة الأخيرة، هو حدسك الذي يحذرك من خطر محتمل، وهذا لا يعني أنك يجب أن تعيش في خوف دائم، ولكن الانتباه إلى هذه الإشارات البديهية يمكن أن تساعدك على التعامل مع المواقف الخطيرة المحتملة بوعي وحذر أكبر، فالحدس يشبه نظام إنذار داخلي.
- عند التعامل مع عواطف الآخرين:
يمكن أن يكون حدسنا أداة قوية بشكل لا يصدق عندما يتعلق الأمر بفهم مشاعر الآخرين،.. فهو يسمح لكِ بالتقاط الإشارات الدقيقة والمشاعر غير المعلنة، مما يعزز الروابط الأعمق والتواصل الأكثر فعالية.