ثمن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، جهود الدولة المصرية ودعم القيادة السياسية في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تسهم في التصدي للتحديات الحالية والمستقبلية.
وأكد الوزير أيضًا أن القطاع الصحي الخاص في مصر يشهد تطورًا بارزًا في الخدمات الصحية، ما يتطلب نهجًا جديدًا لإدارة النظم الصحية لضمان تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار خلال كلمته الافتتاحية في افتتاح وزارة الصحة والسكان، اليوم الأحد، لورشة العمل "وضع أطر مؤسسية لمشاركة القطاع الخاص في قطاع الرعاية الصحية ومنظومة التأمين الصحي الشامل" على أهمية هذه الورشة، معتبرًا إياها شرارة البداية لدور القطاع الخاص في الرعاية الصحية بشكل عام.
وأوضح الوزير أن المشاركة الفعالة للقطاع الخاص ستسهم في تعزيز الثقة بنظام الرعاية الصحية وفي الاقتصاد المصري، مشيراَ إلى أهمية تسليط الضوء على 6 ركائز أساسية لتحقيق النتائج المرجوة للشراكة بين القطاعين.
وفي سياق متصل، أثنى الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر على جهود الدولة المصرية في تعزيز التغطية الصحية الشاملة واستدامة النظم الصحية، مؤكدًا استعداد المنظمة لتقديم الدعم الفني اللازم.
وشدد الدكتور عوض مطرية مدير قسم النظم الصحية والتغطية الصحية الشاملة بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة، على أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مصر وضعت معايير مهمة لتحقيق الأهداف العامة للصحة على مستوى العالم.