ينتاب عدد ليس بقليل من الطلبة حالة توتر شديد خلال فترة الامتحانات، الأمر الذي يؤثر سلباً على استذكارهم.. ويدفع الأم للتساؤل عن الطريقة المثلى لمساعدة ابنها المتوتر حتى يتغلب على مخاوفه؟
ومن جهتها أكدت الدكتورة دعاء حسين استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن للأم دوراً كبيراً في مساعدة ابنها كي يتخلص من توتره خاصةً في فترة الامتحانات، مضيفة أن دعم وتشجع الطالب يساعده في التغلب على مشاعر التوتر وكافة المصاعب التي قد تواجهه، ما يساهم في تحقيقه لنتائج مرضية في الامتحانات ؛ وذلك من خلال اتباع الأم النصائح الآتية:
- خلق بيئةٍ هادئة للدراسة، وذلك من خلال توفر مكانًا هادئًا ومريحًا للدراسة، بعيدًا عن أي مشاحنات أُسرية أو خلافات.
- تغذية صحية، على الأم أن تُقدّم لابنها وجباتٍ غذائيةٍ صحيةٍ تُساعده في الحفاظ على طاقته وتركيزه، وتجنب جميع المأكولات الجاهزة التي تسبب له التوتر والقلق وصعوبات التركيز.
- تُشجّع الأمّ لابنها وتُحفّيزه على بذل المزيد من الجهد للدراسة، وتُذكّره بأهمية هذه الفترة ومستقبلها الدراسيّ.
- تتجنّب الضغط على الابن لتحقيق نتائجٍ مُحدّدةٍ، مع ضرورة التأكيد على أن الأهم هو بذل الجهد والوصول إلى أفضل ما لديه.
- قومي بمساعدة ابنك على تنظيم وقته بشكلٍ فعّال، وضعي له جدولًا زمنيًا للمذاكرة، مع أهمية مراعاة فترات الراحة والاسترخاء.
- يجب على الأمّ أن تُتحلّى بالصبر مع ابنها خلال هذه الفترة، وأن تُقدّم له الدعم اللازم دون تذمّرٍ أو مللٍ.
- الابتعاد قدر الإمكان عن كل الأجهزة سواء تليفزيون أو التليفون؛ التي تُسبب تشتت لدي الطالب وعدم تركيزه أثناء تلك الفترة.