كتب الكاتب الإسرائيلي إيتجار كيريت مقالًا في صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية حيث عرض رؤيته لما بعد الحرب في غزة، مشيرًا إلى عدم وجود حوار بين زعماء الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني حول هذه المرحلة، وعبر عن أسفه لهذا الوضع معتبرًا أن الخيار الوحيد هو استبدالهم.
وأشار كيريت إلى أن الانقسام الواضح بين محبي إسرائيل ومن يكرهونها على وسائل التواصل الاجتماعي يقابله تفاؤل البشرية بشكل عام، حيث يسعى الناس للتخفيف من معاناة الآخرين.
وتحدث عن تجربته الشخصية، حيث يشعر كل صباح بأنه في 7 أكتوبر مرة أخرى، ويرى أعمالًا بطولية وفظائع على الشاشة التلفزيونية، مع عدم تغير الاستراتيجية الإسرائيلية أو الشعارات على مدى الأشهر الماضية.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية ترفض التحدث عن المستقبل وتلتزم الصمت بشأن "اليوم التالي"، معتبرًا أن الحكومة راضية بإعطاء الوعود الفارغة، بينما يستمر الناس في الانجراف نحو الكارثة.
وشدد كيريت على أن تغيير القادة هو الحلا الوحيد، مشيرًا إلى أن حماس واليمين المتطرف يتفقان على أن هناك مكانًا واحدًا فقط لأمة على هذه الأرض، والخلاف يكمن في الطريقة التي يجب أن يحصل بها كل منهما على هذا المكان.
وختم مقاله بالقول إن التغيير الممكن هو استبدال القادة الكارثيين بأشخاص يسعون لغد أفضل، معبرًا عن رغبته في البقاء في منزله وتمنياته بأن تتحقق الحرية والسلام للجميع.