أعلنت فرق الإنقاذ والإسعاف اليوم أن أكثر من 10 آلاف شخص مفقود لا يزالون تحت أنقاض المئات من البنايات التي دمرت خلال العدوان على قطاع غزة، ولم تتمكن الفرق المختصة من استخراج جثثهم حتى الآن.

وأوضحت الفرق في بيان صحفي أن هؤلاء الـ10 آلاف مفقود لم يتم تسجيلهم في إحصائيات الشهداء بسبب عدم وصول جثثهم إلى المستشفيات.

وأكدت الفرق أن عمليات البحث عن المفقودين تحت الأنقاض باستخدام الوسائل البدائية قد تستغرق من عامين إلى ثلاثة أعوام.

وحذرت من أن تجمع آلاف الجثث تحت الأنقاض يزيد من خطر انتشار الأمراض والأوبئة، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تسرع من عملية تحلل الجثث.

وناشدت الفرق الدولية المنظمات الإنسانية بالضغط على إسرائيل للسماح بإدخال المعدات الضرورية لإنقاذ المصابين واستخراج جثث الشهداء.

وكشفت مصادر طبية اليوم ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 34,535 شهيداً، وعدد الجرحى إلى 77,704، وغالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.