الثلاثاء 21 مايو 2024

بعد جريمة شبرا الخيمة | كيف تحمي طفلك من مخاطر الإنترنت؟.. خبير يوضح

الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس

سيدتي30-4-2024 | 16:14

فاطمة الحسيني

منذ حادثة طفل شبرا الخيمة، وهناك مخاوف متزايدة من قبل الأمهات، خوفاً من استغلال أحد المحتلين الإلكترونين "الهاكرز" لأطفالهن عبر أحد المواقع الالكترونية، وفيما يلي نستعرض مع مختص تربوي أهم النصائح التي تساعدك على  تأمين وحماية الأبناء من مخاطر الانترنت ومواقعها المختلفة.

من جهته أكد الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس، في تصريح خاص لبوابة دار الهلال، أن للأسرة دورًا رئيسيًا وأساسيًا في حماية أبنائهم من جميع المخاطر التي قد يتعرضوا لها خلال رحلة حياتهم، وقد أصبح إدمان الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي والانترنت، أمراً يستدعي قلق الأهل، وأشار أستاذ علم النفس إلي عدة علامات تدل على إدمان طفلك للانترنت، والتي تتبلور في الآتي:

  • بعد الابن عن التجمعات العائلية والأسرية، وانشغاله معظم الوقت على الانترنت، وملاحظة الأبوين لذلك والتذمر من تلك التصرفات.
  • التأخر الأكاديمي وانخفاض مستوى الابن في المدرسة، وعدم اهتمامه بدروسه وتعليمه.
  • فزع الطفل وشعوره بالضيق، بمجرد أخذ هاتفه من قبل الوالدين، أو سؤاله عن ما يفعله على الانترنت.
  • قضاء الابن مزيد من الوقت على الانترنت وتفضيل ذلك عن الخروج مع زملائه أو أفراد أسرته.
  • تقبل الابن لتكوين صداقات عبر المواقع المختلفة على الانترنت، دون معرفتهم شخصياً.
  • اضطراب في نوم الطفل وطعامه، بسبب انشغاله بالهاتف الذكي والانترنت.

وأضاف الخبير التربوي، أن هناك عدة آثار جانبية لإدمان الأبناء للانترنت ومنها:

  • الكذب الشديد من جانب الأبناء، ومحاولتهم إخفاء ما يقوموا به على الانترنت.
  • التورط في سلوكيات خاطئة في ضوء تواصلهم مع أشخاص لا يعرفهم عبر المواقع المختلفة.
  • تعلم الطفل قيم وأخلاق غير سوية مثل المقامرة، أو النصب، أو ارتكاب الجرائم، بسبب الأصدقاء الغير معروفين عبر الانترنت.
  • تشتت انتباه وتركيز الابن.
  • افتقاده القدرة على التحكم في انفعالاته.
  • الإحساس بالوحدة والاكتئاب.

واختتم شوقي حديثه بعدة نصائح وجهها للوالدين، لحماية أبنائهم من مخاطر الشبكة العنكبوتية، وهم كالتالي:

  • على كل أم ضرورة تقنين عدد ساعات استخدام طفلها للهاتف الذكي، منذ سن صغير، حتى لا يؤثر ذلك عليه ويصبح مدمناً له.
  • لابد من احتواء الابن واحتضانه، وتوفير سبل الدعم النفسي والعاطفي له.
  • التصرف بحزم مع الابن عند عدم رغبته في إعطاء الهاتف لوالديه، وعدم الاستسلام لبكائه أو صراخه، من اجل استعادته.
  • يجب تنمية مهارات الطفل منذ صغره، واشتراكه في الألعاب والأنشطة المختلفة، ومحاولة مليء فراغه بما هو مفيد.
  • ضرورة الإنصات والسماع للطفل منذ صغره، والتعرف على مشاعره وأحاسيسه، حتى لا يلجأ لمن هم على الانترنت من أصدقاء، خاصة في مرحلة المراهقة.