تقدمت الزوجة بدعوى خلع إلى محكمة الأسرة في أكتوبر، بعد أن ألم بها الوجع والإحباط من تعاطي زوجها لجوهر الحشيش المخدر. رفضت المحكمة دعوى الطلاق للضرر التي قدمتها، ولكن الحقيقة المؤلمة لم تتغير. زوجها، الشاب الذي عاشت معه سنوات طويلة، تحول إلى شخص لا تعرفه، شخص يفتقد المسؤولية ويسير على طريق الضياع. عندما اكتشفت أنه يتعاطى الحشيش، شعرت بخيبة أمل كبيرة. لم تكن تعلم بأن الحشيش سيفصل بينهما بهذه الطريقة، ولكنها وجدت نفسها في موقف لا تحسد عليه. رفضت الزوجة أن تكون شريكة في هذا الطريق، فقررت الانفصال عنه، لحفظ كرامتها وحماية أطفالها من هذه البيئة الضارة.