تحرص كل امرأة على التحلي بمهارات اجتماعية، تمكنها من التواصل مع الآخرين، و بناء علاقات صحية معهم، ولكن قد ترتكب بعضهن سلوكيات تقلل من تلك المهارة، وتنفر من حولها منها، ولذلك نقدم في السطور التالية، أهم تلك السلوكيات السلبية كي تتجنبيها، وفقاً لما نشر على موقع "the vessel".
١- الإفراط في المشاركة:
غالباً يظهر الشخصيات ذوي المهارات الاجتماعية الضعيفة سلوكًا يسمى الإفراط في المشاركة؛ يحدث هذا عندما يكشفون عن الكثير من المعلومات الشخصية في وقت مبكر جدًا، مما يجعل الآخرين غير مرتاحين، لذا ضعي في اعتبارك هذا، أن للمشاركة أمر جيد ولكن الإفراط في المشاركة ليس كثيراً، فهم ذلك يمكن أن يساعدك على أن تكوني أكثر صبرًا مع هؤلاء الأفراد، وتوجيههم بلطف نحو سلوك أكثر ملائمة اجتماعيًا.
2- صعوبة التواصل بالعين:
يعد التواصل البصري أحد الجوانب الأساسية للتواصل غير اللفظي، ومع ذلك غالبًا ما يتم تجاهله أو إساءة فهمه؛ بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ضعف المهارات الاجتماعية، فإن الحفاظ على التواصل البصري المناسب يمكن أن يكون صراعًا حقيقيًا، فإذا وجدتي نفسك في صراع دائم مع كيفية الحفاظ على مستوى متوازن من التواصل البصري أثناء المحادثات، فقد يكون هذا مؤشرًا على أن مهاراتك الاجتماعية تحتاجين هذه المهارة.
٣- سوء فهم السخرية:
غالبًا ما يواجه الأشخاص ذوو المهارات الاجتماعية الضعيفة صعوبة في فهم السخرية، وقد يفسرون التعليقات الساخرة بشكل حرفي، مما يؤدي إلى الارتباك أو سوء الفهم.
4- عدم التعرف على الإشارات اللفظية:
غالبًا ما يسيء الأشخاص ذوو المهارات الاجتماعية الضعيفة تفسير هذه الإشارات أو يجدون صعوبة في التقاطها، فإذا وجدتي نفسك في كثير من الأحيان في حيرة من ردود أفعال الآخرين، فقد يكون ذلك علامة على أنك بحاجة إلى العمل على فهم الإشارات الاجتماعية والاستجابة لها.
٥- مقاطعة الآخرين:
غالبًا ما يكون لدى الأشخاص ذوي المهارات الاجتماعية الضعيفة عادة مقاطعة الآخرين في منتصف الجملة، قد يكونون متحمسين للغاية لمشاركة أفكارهم، أو ربما يجدون صعوبة في التحلي بالصبر عندما يتحدث الآخرون، من المهم أن تتذكري الصبر والانتباه يمكن أن يقطع شوطا طويلا في تحسين مهارات الفرد الاجتماعية.
٦- الصراع مع الحدود الشخصية:
إذا وجدتي أن الناس غالبًا ما يتفاعلون بشكل سلبي مع محاولاتك للتقارب أو الانفتاح، فقد يكون ذلك علامة على أنك بحاجة إلى العمل على التعرف على الحدود الشخصية واحترامها.
٧- الإفراط في استنكار الذات:
إذا وجدتي أنك تلجئي في كثير من الأحيان إلى التقليل من شأن الذات، خاصة في المواقف الاجتماعية الجديدة أو غير المريحة، فقد يكون الوقت قد حان لإعادة تقييم استراتيجياتك الاجتماعية والعمل على بناء صورة ذاتية أكثر إيجابية.