الجمعة 21 يونيو 2024

يُحتفل به اليوم.. ماهو «سبت النور» وكيف يحتفل به الأقباط؟

سبت النور

تحقيقات4-5-2024 | 10:29

محمود غانم

تحتفل الكنائس المصرية، اليوم بـ "سبت النور"، حيث يعد آخر أيام أسبوع الآلام، الذي بدأ الاحتفال به منذ "أحد السعف".

ويجسد أسبوع الآلام في المعتقدات المسيحية، سلسلة الأحداث التي أجراها السيد المسيح بعد دخول "أورشليم" حتى الوصل إلى "أحد القيامة".

 

سبت النور 

ويعبر "سبت النور" عن اليوم الذى قضاه يسوع المسيح في قبره، بعد صلبه، قبل أن يقوم من موته، بحسب المعتقد المسيحي.

ويرجع سبب تسميته بـ "سبت النور" إلى أن المسيح أنار على الجالسين في الظلمة عندما نزل إلى الجحيم وأخذ كل من مات على رجاء الخلاص إلى الفردوس، يذكر -إنجيل متى- "الشعب الجالس في ظلمة أبصر نوراً عظيماً، والجالسون في كورة الموت وظلاله أشرق عليهم نور".

كذلك من أسباب التسمية بهذا الاسم، ما يعتقده المسيحيون من أن هناك نوراً يخرج يخرج سنوياً من القبر المقدس في كنيسة القيامة بـ "القدس".

ويأتي هذا اليوم بعد الجمعة العظيمة، التي تعتبر يوم صيام إلزامي في مختلف الطوائف والكنائس المسيحية، ويليه الاحتفال بـ "أحد القيامة".

ويعرف أيضاً بـ "سبت الفرح" وطبقاً لما أوردته المصادر المسيحية، يرجع سبب التسمية، لأن فيه نزل المسيح إلى الجحيم وأخرج منه جميع الذين ماتوا، وأدخلهم إلى الفردوس، بعد أن فتح أبوابه المغلقة، وبذلك فرحوا وابتهجوا بعد طول انتظار.

ومن المعتاد، أن يقام قداس إلهي صباح "سبت النور" في معظم الكنائس الشرقية والغربية، لاستقبال النور الذي يخرج بمعجزة من كنيسة القيامة في القدس إلى جميع أرجاء العالم.

ويحل علينا غداً، أحد القيامة، الذي يعبر عن قيامة المسيح من بين الأموات بعد مرور ثلاثة أيام من صلبه ووفاته، حسب الاعتقاد المسيحي.

وتأخذ فكرة "القيامة" مكانة بارزة فى الفكر المسيحي، إذ يعتبر الإيمان بقيامة المسيح أساسًا للإيمان بالعقيدة كلها، ومن ثم فإن كل ما ارتبط بهذا المعنى من طقوس وعبادات وممارسات له طبيعة خاصة.

ويمتنع المسيحيون الذين يتّبعون التقويم الشرقيّ عن تناول اللحوم ومنتجاتها طوال الأيام التي تسبق "عيد القيامة".

ومن المقرر، أن يترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم، قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

الاكثر قراءة