مع دخول شم النسيم، يكثر المصريون من تناول الرنجة والفسيخ، التي تعد الأكلة المعتادة لهذا اليوم، وهناك بعض النصائح التي يقدمها الخبراء أثناء تناول تلك الأسماك، لتجنب التعرض لأزمة صحية.
أكل الرنجة والفسيخ
وتظهر أضرارالأسماك المالحة في طريقة تحضيرها، وإمكانية نمو نوع البكتيريا خلال فترة التخليل والتمليح، وهذا النوع يفرز سمومًا قاتلة قد تسبب أضرار شديدة للمواطنين.
ويمكن تجنب تلك الأضرارعن طريق اتباع النصائح، التالية:
1- شراء الرنجة والفسيخ من محال معروفة وخاضعة للإشراف والرقابة.
٢- تجنب الإفراط في تناولها وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الأملاح.
٣- التوجه إلى أقرب مستشفى أو مركز سموم في حالة ظهور أي أمراض مزعجة.
٤- احتساء المشروبات الساخنة مثل الشاي الأخضر، الكركدية، الينسون، لتطهير المعدة من السموم والفضلات.
5- شرب الكثير من الماء قبل تناول الفسيخ والرنجة.
٦- استشارة الطبيب قبل تناول الرنجة والفسيخ في حالة الإصابة بأحد الأمراض المزمنة.
٧- وضع خل التفاح والليمون على الفسيخ والرنجة، لقتل أي بكتيريا داخل المعدة بعد تناوله.
٨- تناول كمية كبيرة من الخضروات الورقية مثل الخس والجرجير والبقدونس والكرفس.
٩- تجنب تناول الوجبات الدسمة في اليوم التالي.
١٠- تجنب المشروبات الغازية.
١١- تناول النشويات المعقدة مثل الخبز البني.
12- تجنب المشروبات الغازية.
الأعراض التي تتطلب زيارة مركز طبي للحصول على مصل التسمم:
- جفاف الخلق.
- صعوبة البلع.
- ازدواج الرؤية.
- ضيق في التنفس.
ويحذر الأطباء، مرضى الضغط المرتفع، والذين يعانون من مشكلات صحية في الكلى والكبد والقلب، من تناول الأسماك المملحة؛ لتداعياتها السلبية عليهم.
ويحتفل المصريون، غدًا الإثنين، بـ شم النسيم، وهو عيد مصري قديم، ويرجع سبب ارتباطه بعيد القيامة، لأن مع انتشار المسيحية في مصر، واجه المصريون صعوبة في الاحتفال بهذا العيد، إذ كان يحل دائمًا داخل موسم الصوم الكبير المقدس.
ولجأ المصريون المسيحيون وقتها إلى تأجيل الاحتفال بـ "شم النسيم" إلى ما بعد فترة الصوم، واتفقوا على الاحتفال به في اليوم التالي لعيد القيامة المجيد، والذي يأتي دائمًا يوم أحد، فيكون عيد شم النسيم يوم الاثنين التالي له، حسبما تذكره المصادر المسيحية.