دعا وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، إسرائيل إلى التخلي عن النية المزعومة لتنفيذ هجوم بري على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
في بيان صحفي أصدره اليوم الاثنين، أشار إيدي إلى ضرورة عدم دخول إسرائيل إلى مدينة رفح التي تحولت إلى ملاذ لأكثر من مليون فلسطيني. وحذر من أن أي هجوم إسرائيلي محتمل على رفح سيكون كارثيًا لسكان المنطقة، وسيجعل تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين أكثر صعوبة وخطورة.
وأكد إيدي أن كل هجوم يشكل تهديدًا لإيصال المساعدات الإنسانية الضرورية إلى غزة، ويعد خيانة للنساء والأطفال الفلسطينيين. مطالب المدنيين في رفح بمغادرة الأحياء الشرقية نظرًا لتصاعد التوترات.
منذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، تم توجيه المواطنين إلى الهجرة إلى رفح باعتبارها "منطقة آمنة"، مما أدى إلى تزايد الضغط على هذه المنطقة الضيقة التي يعيش فيها أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني في ظروف مزرية.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يتعرض قطاع غزة لهجمات متواصلة من الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف، مع استمرار تدهور الوضع الإنساني وتفاقم المعاناة للسكان المدنيين.