أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الحكومة المصرية تقدر جهود الاتحاد الإفريقي في تبني موقف موحد بشأن قمة الغذاء، وتقدر الحلول الفعالة التي طُرحت لدعم النظم الغذائية المرنة والمغذية للشعوب الأفريقية.
وأدلى القصير بهذه التصريحات خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لقمة الأسمدة وصحة التربة في نيروبي، بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي.
وأشار في الجلسة الوزارية إلى أهمية مناقشة التحديات التي تواجه صناعة الأسمدة وصحة التربة في بناء أنظمة غذائية مستدامة في أفريقيا.
وأوضح القصير أن هدف قمة إفريقيا للأسمدة وصحة التربة يتمثل في توفير غذاء كاف وعالي الجودة وآمن لتغذية الشعوب الإفريقية، وفي القضاء على سوء التغذية والفقر. كما دعا إلى تفعيل الخطة العشرية وإعلان نيروبي المزمع اعتماده بنهاية فعاليات القمة، لتحقيق أهداف الأجندة الإفريقية 2063.
وأكد أهمية برنامج التنمية الزراعية الشامل (CAADP) وإعلان ملابو 2014 وأجندة ما بعد ملابو، مشيراً إلى ضرورة دعم الشركاء الدوليين للقارة الإفريقية في تحقيق تطلعاتها وطموحاتها.
وأضاف أن الإدارة المستدامة للتربة تعبر عن الزراعة المحافظة على الموارد بشكل شامل، وأنها تلعب دورًا كبيرًا في تحسين التربة ومكافحة انعدام الأمن الغذائي في إفريقيا.
وفي الختام، أكد القصير أن انعقاد قمة إفريقيا للأسمدة وصحة التربة يمثل فرصة لبناء شراكات تبادلية قوية وتعزيز الحوكمة والإدارة المستدامة للتربة من خلال تضافر الجهود بين أصحاب المصلحة وصناع السياسات ومتخذي القرار في جميع المستويات.