السبب الدقيق لسرطان المبيض غير مفهوم تماما، ولكن يمكن أن تزيد بعض العوامل، بما في ذلك العوامل الوراثية والبيئية ونمط الحياة والهرمونية، من خطر الإصابة بسرطان المبيض، وبمناسبة الاحتفال العالمي اليوم بيوم التوعية بسرطان المبيض الذي يوافق يوم 8 مايو من كل عام، فيما يلي نستعرض أهم أسباب سرطان المبيض، وفقا لما نشر في موقع "هيلث".
يحدث سرطان المبيض عندما تنمو الخلايا غير الطبيعية بشكل لا يمكن السيطرة عليه داخل وحول المبايض.
تتكاثر الخلايا بسرعة، وتشكل ورما يمكنه غزو الأنسجة السليمة وتدميرها.
الباحثون ليسوا متأكدين من أسباب الطفرات التي تؤدي إلى سرطان المبيض ولكن هناك العديد من النظريات حول سبب تطوره، بناءً على ما نعرفه عن عوامل الخطر وعوامل الحماية.
العلاج بالهرمونات البديلة (HRT)
يستخدم العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) لإدارة أعراض انقطاع الطمث، مثل التعرق والهبات الساخنة، العلاج التعويضي بالهرمونات قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض.
فقد تم ربط كل من العلاج التعويضي بالهرمونات الذي يحتوي على هرمون الاستروجين فقط والإستروجين / البروجسترون مجتمعة بزيادة المخاطر، يكون الخطر أعلى بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون الهرمونات حاليا وينخفض بمرور الوقت بعد إيقاف العلاج التعويضي بالهرمونات.
انقطاع الطمث المتأخر
يتميز انقطاع الطمث بعدم وجود فترة لمدة 12 شهرا متتاليا ويمثل النهاية الدائمة لدورة الحيض، يرتبط انقطاع الطمث الذي يبدأ بعد سن 55 (متوسط العمر هو 51) بزيادة خطر الإصابة بسرطان المبيض.
قد يكون هذا بسبب التعرض لفترات طويلة للإستروجين، والذي يكون في أعلى مستوياته خلال سنوات الإنجاب.
تشير بعض الأدلة إلى أن عددا أكبر من دورات التبويض قد يؤدي إلى سرطان المبيض. يرتبط التبويض بالالتهاب المعروف أنه يسبب السرطان.
بطانه الرحم
الانتباذ البطاني الرحمي هو حالة ينمو فيها النسيج المشابه لبطانة الرحم (بطانة الرحم) خارج الرحم، السيدات المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي لديهم خطر أعلى بمقدار 1.7 مرة للإصابة بسرطان المبيض من أولئك الذين لا يعانون منه.
قد تلعب مستويات هرمون الإستروجين المرتفعة والطفرات الجينية والالتهابات المرتبطة بالانتباذ البطاني الرحمي دورا.
التاريخ الإنجابي
خطر الإصابة بسرطان المبيض أعلى بالنسبة لأولئك الذين لم ينجبوا قط، يرتبط الحمل الكامل الأول قبل سن 26، والحمل المتعدد، والرضاعة الطبيعية بانخفاض المخاطر.