أثبت علميا أن السبب الرئيسي لخلل الحركة المتأخر، وهو حالة عصبية تسببها الأدوية، هو الاستخدام المطول والمتسق للأدوية المضادة للذهان، و قد تكون هناك عوامل أخرى متضمنة ، بما في ذلك الاستعداد الوراثي، والعمر، والجنس البيولوجي، وتعاطي الكحول والمخدرات، فيما يلي أهم الأسباب التي تؤدي إلي هذا المرض، نستعرضه وفقا لما نشر علي موقع " هيلث".
تستخدم الأدوية المضادة للذهان لعلاج مجموعة متنوعة من حالات الصحة العقلية، بما في ذلك الفصام والاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب، وأمراض أخري، تعالج هذه الأدوية حالات الصحة العقلية عن طريق منع مستقبلات الدوبامين في الدماغ.
يمكن وصف الأدوية المضادة للذهان بأنها الجيل الأول أو الثاني ويمكن أن يسبب كلا النوعين أعراض خلل الحركة المتأخر و تعتبر مضادات الذهان من الجيل الأول "نموذجية" والغرض منها هو منع مستقبلات الدوبامين، بينما تعتبر مضادات الذهان من الجيل الثاني "غير نمطية" وتمنع مستقبلات الدوبامين جزئيا ، ولكنها قد تؤثر أيضا على هرمونات أخرى مثل السيروتونين، و كل عام ، يحدث TD في 5 إلى 6 ٪ من الأشخاص الذين يتناولون مضادات الذهان من الجيل الأول و 4 ٪ من الأشخاص الذين يتناولون مضادات الذهان من الجيل الثاني.
عوامل الخطر
- يفترض بعض العلماء أن الأشخاص الذين يصابون ب TD لديهم استعداد وراثي يجعل مستقبلات الدوبامين في أدمغتهم أكثر حساسية لهذه الأدوية التي تمنع الدوبامين.
- بالإضافة إلى هذا الاستعداد الوراثي المحتمل ، هناك بعض عوامل الخطر التي تجعل بعض الأفراد أكثر عرضة للإصابة بخلل الحركة المتأخر ، و عاملي الخطر الرئيسيين لتطوير أعراض TD هما الشيخوخة (أكثر من 55) والاستخدام المطول لمضادات الذهان.
- الإصابة بداء السكري
- تاريخ العلاج بالصدمات الكهربائية
- الإفراط في تناول الكحول أو تعاطي المخدرات
- اضطرابات المزاج الموجودة مسبقا
- تشخيص الفصام