انتشرت منشورات على بعض صفحات التواصل الاجتماعي تدّعي وجود عصابات لتجارة الأعضاء، تشمل أطباء يقومون بالاستدراج والاختطاف للأطفال لبيع أعضائهم في عدة محافظات.

وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع وزارة الداخلية، التي نفت صحة هذه الأنباء، مؤكدةً عدم تلقيها أي شكاوى أو بلاغات بمثل هذه الحوادث في أي مكان بالبلاد.

وأكدت الوزارة أن كل ما يتم تداوله في هذا الصدد هو مجرد ادعاءات زائفة تُهدف إلى إثارة البلبلة، داعية المواطنين إلى عدم التأثر بهذه الشائعات وتجاهلها، مشيرةً إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد من يروجون لمثل هذه الأخبار الزائفة.

كما تواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أيضًا مع وزارة الصحة والسكان، التي نفت بدورها هذه الأنباء، لافتة إلى أنه لا يوجد أي علاقة للأطباء بالمواضيع المذكورة فيها.

كما أشارت إلى أنه تم نشر هذه الشائعات بنفس العبارات مرارًا وتكرارًا منذ عام ٢٠١٧، مما يؤكد عدم صحتها.

وأهاب المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بوسائل الإعلام بالتحقق من الحقائق وعدم نشر الأخبار غير المؤكدة التي قد تثير البلبلة والهلع، وتطلب من المواطنين التبليغ عن أي شائعات أو معلومات غير صحيحة، وتحذيرهم من خطورة تداول الأخبار المضللة.

وناشد وسائل الإعلام المختلفة تحري الدقة والموضوعية في نشر الحقائق والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد من الحقائق قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).