مع انتشار العديد من مقاطع الفيديو ومنشورات التواصل الاجتماعي التي تحذر من غش البعض للبن، والتوابل، وغيرهم من المواد الغذائية،.. أصبح كثير من ربات البيوت يتساءلن عن أساليب غش الطعام وإلى أي مدى يمكن أن تضر بصحة الأسرة؟
وفيما يلي نستعرض الأساليب المتبعة في الغش الغذائي وتأثيراتها الضارة خاصة على صحة المرأة،.. وفقاً لما ذكره خبراء التغذية عبر موقع "health shots" ،.. وإليكِ التفاصيل
- أساليب الغش الغذائي:
- إضافة مواد غريبة: يشمل غش الأغذية إضافة مواد أقل تكلفة أو ضارة لزيادة الحجم أو الوزن، مثل الماء في الحليب، مسحوق الطباشير في الدقيق، أو الألوان الصناعية في البهارات.
- إزالة العناصر الغذائية: يعتبر تقليل جودة الطعام بإزالة مكوناته القيمة أحد أبرز أساليب الغش الغذائي، كإزالة القشدة من الحليب أو الزيوت العطرية من التوابل.
- استخدام مواد كيميائية غير آمنة: استعمال المبيدات والأسمدة الضارة لزيادة مدة الصلاحية أو تحسين المظهر.
- الاستبدال: استبدال المكونات الغالية أو عالية الجودة ببدائل أرخص، كاستخدام الزيوت النباتية بدلًا من زيت الزيتون.
- تلوث الغذاء: دخول الملوثات كالميكروبات والسموم والمعادن الثقيلة أثناء معالجة أو تداول الأغذية.
النضج الاصطناعي: استخدام مواد كيميائية ككربيد الكالسيوم لتسريع نضج الثمار.
- وإليكِ أبرز المخاطر الصحية الناجمة عن الغش الغذائي:
- التسمم الغذائي: تناول أطعمة تحتوي على مواد مغشوشة كالرصاص والمبيدات يؤدي لاضطرابات المعدة والقيء.
- السرطان: الفواكه المغشوشة بعوامل النضج قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
- نقص التغذية: استخدام مواد مغشوشة يحرم الناس من العناصر الغذائية الأساسية.
- زيادة خطر الأمراض: الأغذية الملوثة تجذب البكتيريا والفيروسات التي تسبب الأمراض.
- ردود الفعل التحسسية: المواد المغشوشة قد تسبب حساسية لدى كثير من الأشخاص.
- مشاكل الجهاز التنفسي: استنشاق الملوثات يؤدي لمشاكل تنفسية.